ودع النصر دوري أبطال آسيا من دوري المجموعات عقب خسارته من ذوب آهن أصفهان الإيراني (3-0) في المباراة التي أقيمت على ملعب مجمع السلطان قابوس ببوشر في السلطنة العمانية، ضمن منافسات المجموعة الثانية بالجولة الخامسة. سجل لذوب آهن إحسان بهلوان (27و83) وكافح رضائي (73) بهذا الفوز يضمن الفريق الإيراني التأهل برصيد 11 نقطة في الصدارة. يليه لخويا القطري برصيد 8 نقاط ثانيا، ثم النصر ثالثا برصيد 5 نقاط، لتتلاشى آماله نهائيا بعد الأداء السيئ الذي ظهر به الفريق هذا الموسم. بدأ النصر المباراة بأفضلية واضحة عند ربع الساعة الأول وضغط على مرمى ذوب آهن الإيراني في مناطقه. وهدد هزازي المرمى (3) برأسية مرت فوق العارضة مع تحفظ إيراني دفاعي نجح معه في امتصاص حماس لاعبي النصر غير المبرر، ومن ثم الدخول في أجواء المباراة تدريجيا. وتصدى العنزي لتسديده قوية (21) رد النصر بجملة تكتيكية من الطرف الأيسر بتمريرة من شايع شراحيلي ليحيى الشهري الذي بدوره جهز الكرة لأدريان الذي سدد الكرة في الشبك الجانبي. ووسط غفلة من دفاع النصر مرر الدفاع كرة طويلة أرضية بين هوساوي والغامدي لينطلق خلفها إحسان بهلوان مهاجم ذوب آهن ليواجه العنزي ويضع الكرة في المرمى هدفا أول (27). بحث بعدها النصر عن التعديل وحاصر الفريق الإيراني في ملعبه ولم يجد النصر الحلول الكافية لاختراق الدفاع المحكم حتى الدقيقة (45). كان مايغا على موعد مع عرضية عبدالغني برأسية جميلة تصدى لها الحارس بصعوبة لركلة ركنية أبقت فريقه متقدما بهدف الشوط الأول. الشوط الثاني جاءت بدايته مغايرة للفريق الإيراني الذي هاجم منذ البداية على مرمى العنزي بحثا عن هدف يصعّب مهمة النصر في المباراة. وعاب على النصر ضياع الكرات بسهولة في وسط الملعب بسبب سوء التركيز وعدم وجود اللاعب المتمكن الذي يخرج الكرة من الخلف ويبني الهجمة بالشكل الصحيح كما هو أغلب أبرز الغائبين. وكان حسين عبدالغني في المكان المناسب ليبعد هدفا محققا من على خط المرمى (63) ليخرج أدريان ويدخل الفريدي لتحسين وضع الوسط النصراوي، لكن ذلك لم يحدث بسبب الحالة الفنية السيئة للاعبي النصر حتى قبل الهدف الثاني (72) بعد عرضية داخل المنطقة جهزها تبريز برأسه للمهاجم كافح رضائي عالجها بقدمه قوية في المرمى، ليدخل الراهب بدلا من مايغا. وأضاف إحسان بهلوان الهدف الثالث بمجهود فردي تجاوز به جميع لاعبي النصر من على الطرف الأيسر حتى وضع الكرة بين أقدام العنزي (83). رد الفردي بمجهود فردي مماثل، لكن الحارس تصدى للكرة لركلة ركنية، ليدخل عوض خميس بدلا من نايف هزازي قبل نهاية المباراة بدقيقتين.