انا سيدُ الحزن والحب سيد أوجاع هذا الطريق المُعبَّدِ بالخوف تقتاتُني أعينُ الفجرِ والفرحُ المُنتظَر .... انا قابِلُ الحلمِ هذا العريق المذاب على سدرِ أوردتي لم يئن بعد كي يتهجَّى مباهجَه وطنٌ مُحْتضرْ ..... كم سلوتُ على هامش الحتفِ حتى أباحوا دمي لهشيم الضياع ويااااا كم رسمتُ بلادي فماً شاهقَ التيهِ أقدامَ من لا يُطيق القيام وثرثرةً لاكها الصمتُ حرفاً ترنَّح إفصاحَه في أقاصي المغيب ومنتجعاً للزنازين فاكهةً للوكالات سالَ على نزف شاشاتها دميَ ال.... ...... ارسمي يا قصائدَ ميراث حزني وأسئلتي قاب حُبَّين من وطرٍ ومطرْ اكتبي يا حروف الموت ما لم تقلْه عناوين روحي على صحفِ التَّتري فلون الشوارع أحمرُ من لون أوردتي والبكاءُ المخبأُ فوق مصابيح أعمدة الضوء أطفأ نور الشوارع حتى نرى الموت جهراً ونخْلُقُ في العتمة المستريبةِ شمساً تماثلنا او نصيرُ رفاةً يليق بها طينُك الصَّحَوي فكن انت انت أكن انا بعض بعض التراب الذي لقَّنتنا المناهج يوماً ملامحَه وتَلَتْنا كتاباً من الوهمِِ قالوا اسمه (وطني)...... ..... سافري يا طيورَ الموانئ صوبَ جراحي الى جنةٍ أودَعَتْها المناحاتُ خلف المغيبِ وقولي لمن خطَّ ميعادَه في الرحيلِ أنا ظلُّ هذا الضلال وآخرُ موتٍٍ على شفةِِ الموتِ ذابَ هوىً في الهوى فاضَ عنه حياةً تأبَّطَه ومضى...