* كيف ومتى دخلت عالم التطوع؟ دخلت التطوع بداية 2016 م، فأنا مسلم ويجب علي مساعدة الآخرين وبذل المعونة لهم، هكذا تربيت وكان هذا الإحساس يلازمني كثيرا. منذ سنوات أفكر في الانضمام الى إحدى الجمعيات التطوعية التي تقدم خدماتها للمجتمع بطريقة متخصصة ومستمرة، وعندما أتيحت لي الفرصة وجدت أن مجموعة "أيادي عطاء" هي المجموعة التي سوف تساعدني على إشباع رغبتي في مساعدة الآخرين والتعبير عن رأيي والاندماج في الحياة العامة. انضممت لهذه المجموعة (أو بالأحرى العائلة) عن طريق أحد الزملاء الذي كان ومازال عضوا في الفريق، وعندما سألت عن الفريق كانت السمعة الحسنة تسبق الإجابة، وعند انضمامي ومشاركتي معهم ميدانيا وجدت أن كل ما سمعته عنهم أقل بكثير من الحقيقة الرائعة التي رأيتها ولمستها. * ما أبرز المبادرات التي تطوعت فيها؟ أبرز مبادرة تطوعت فيها "مهرجان الخبر السياحي" الذي أقيم في كورنيش الخبر، وكان هذا المهرجان أول مبادرة تطوعية شاركت فيها مع فريق "أيادي عطاء" التي من خلالها اكتسبت الخبرة في مجال العمل التطوعي. كانت المشاركة والتطوع في هذا المهرجان بمثابة تحد كبير بالنسبة لي، لأنه يعتبر أول تجربة لي في التواصل والتعامل مع شريحة كبيرة من المجتمع. * ما أطرف وأكثر المواقف تأثيرا خلال عملك التطوعي؟ من أجمل المواقف التي لا تعتبر طريفة الى حد ما، عندما اصطحبت والدتي الى إحدى الفعاليات التي لم أكن مشاركا فيها ووجدت الكل يرحب ويسأل عن عدم مشاركتي معهم في التطوع (والتي كانت خارجة عن إرادتي) ومحاولتهم تقديم العون والمساعدة. وكوني خارج الدائرة كنت أرى وأحس بنظرات الإعجاب والتقدير للمتطوعين من قبل الزوار وهذا أعطاني شعورا جميلا بالفخر وأنا أستمع الى عبارات الثناء والدعاء لهم من قبل والدتي وكأنها موجهة لي شخصيا. * كيف نطور العمل التطوعي؟ يجب على الأسرة تنشئة أبنائها تنشئة إسلامية صحيحة وتغرس حب مساعدة الآخرين في نفوسهم ومن هنا تبدأ روح المبادرة. المدرسة أيضا لها دور هام في بيان أهمية العمل التطوعي عن طريق القيام بمبادرات تطوعية على مدار السنة لخدمة المجتمع. كما يجب على الجهات المختصة برعاية الشباب دعم العمل التطوعي ماديا ومعنويا، وانشاء البرامج وورش العمل ما يؤدي الى اكساب الشباب الخبرات والمهارات التي تؤدي الى زيادة كفاءتهم في الأعمال التطوعية.