سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أمير الشرقية»: الأحساء مؤهلة لجذب الاستثمارات واستقطاب المشاريع التنموية خلال افتتاحه منتدى الأحساء الاستثماري 2016 برعاية ^ وبمشاركة عدد من الوزراء والخبراء وقطاع الأعمال
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، عن تفاؤله بنتائج فعاليات منتدى الأحساء للاستثمار 2016 وانعكاساته المنتظرة على تنمية المنطقة وتأمين فرص العمل لشبابها، باعتبارهم طاقة الاستثمار الكامنة والواعدة في الحاضر والمستقبل، مبينا أهمية انعقاد هذا المنتدى في سياق استراتيجية ومبادرات برنامج التحول الوطني، الذي يهدف إلى المساهمة في بناء رؤية وطنية تضاعف قدرات الاقتصاد الوطني من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية، للإسهام في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وتوفير المزيد من فرص العمل. وقال سموه خلال افتتاحه أمس فعاليات منتدى الأحساء للاستثمار 2016م في نسخته الرابعة، والمعرض المصاحب، الذي تنظمه غرفة الأحساء بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي ارامكو السعودية، تحت شعار "طاقة استثمارية"، لمدة يومين: إن الأحساء تعد منطقة مغرية وواعدة للمستثمرين، ولذلك فإن المنطقة الشرقية تعول كثيراً على هذا المنتدى في إبراز مكانتها كوجهة استثمارية جاذبة وتنتظر دعم خطواتها نحو تعزيز مسيرة الحراك التنموي والمجتمعي فيها نحو آفاق أرحب من العمل والعطاء والنمو، مؤكدا أن الأحساء مؤهلة تماما لجذب الاستثمارات واستقطاب المشاريع التنموية. وأوضح سموه أن للقطاع الخاص دورًا بارزًا في نجاح كثير من المبادرات والمشروعات التنموية الكبيرة، حيث حظي المنتدى في نسخه الأولى والثانية والثالثة بشراكات تنظيمية مميزة أسهمت في تحقيقه أرقاما إيجابية بلورتها خطط استراتيجية وبرامج عمل موفقة نجحت في تأكيد مفهوم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم توجهات تنويع القاعدة الاقتصادية لاقتصاد المملكة، والإسهام الفعّال في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، وتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن. وفي ختام كلمته، ثمّن سمو الأمير سعود بن نايف الجهود التي بذلتها غرفة الأحساء وشريك المنتدى الاستراتيجي أرامكو السعودية لصياغة محتواه العلمي الرصين ولتكاتفهم وتضامنهم لتنظيمه بهذا الشكل الرائع، مقدما شكره لكل الجهات الراعية والداعمة وإلى جميع أعضاء مجلس ادارة غرفة الأحساء ورؤساء وأعضاء اللجان العليا والمنظمة والتنفيذية للمنتدى، وكذلك جميع الجهات الحكومية والأفراد الذين قدموا كافة التسهيلات. كما قدم سموه الشكر لجميع وسائل الإعلام المشاركة فيه والعاملين في مختلف المواقع والقطاعات، بالإضافة إلى فرق العمل التطوعية بالأحساء والمنطقة. كما قدم سموه الكريم الشكر والتقدير الى رئيس شركة ارامكو السعودية وكبير ادارييها التنفيذيين سعادة المهندس أمين بن حسن الناصر، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، على جهودهم الرفيعة والطيبة في تسليط الضوء على تعزيز أوجه الاستثمار في الأحساء. عقب ذلك، كرّم سمو الأمير سعود بن نايف الرعاة والداعمين والمنظمين للمنتدى. حضر الحفل صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وعدد من المسؤولين بالمنطقة ورجال الأعمال، حيث ألقى رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح بن حسن العفالق كلمة رحب فيها بالجميع في واحة الأحساء، حيث إن حب الوطن قلبها النابض، وولاء أهلها لقيادته لا يزايد عليه أحد، مبينا أن الأحساء كانت وستظل بحول الله واحة العلم، واحة التسامح والتآلف، واحة النخيل، واحة الماء، واحة الطاقة، واحة الأيدي العاملة، واحة العقول المنتجة، مؤكدا أن واحة هذه حالها، جديرة بأن تكون بيئة جاذبة للاستثمار من طراز رفيع. وأوضح أن غرفة الأحساء بالتعاون مع شركائها نجحت في تنظيم ثلاثة منتديات للاستثمار، خلال السنوات القليلة الماضية، حققت ولله الحمد والمنة، مكاسب وطنية كبيرة، اسهمت في تبادل الخبرات، وطرح المبادرات وتجاذب الأفكار، وبناء الشراكات، والتخطيط لمستقبل استثماري زاهر على أرض هذه المحافظة، مبينا أنه ما أن ينتهي آخر يوم من المنتدى إلا ويعقبه عمل دؤوب لترجمة تلك الأفكار والرؤى إلى فرص استثمارية تدعم اقتصادنا الوطني وتخلق فرص عمل كريم لشبابنا. وأشار إلى ان الغرفة وبالتعاون مع هيئة (مدن) نجحت في تسريع وتيرة تنفيذ وتطوير المرحلة الأولى من المدينة الصناعية الثانية بالأحساء، بمساحة قدرها 10 ملايين متر مربع، وبدء إجراءات التسويق للصناعات الملائمة للمدينة، وكذلك تنفيذ الطريق الرابط بين المدينة والطريق الرئيسي، كما تم الانتهاء من مرحلة تسويق المصانع الجاهزة في واحة مدن بالأحساء، بعدد 80 مصنعاً على مساحة قدرها مليون متر مربع، ويتم الآن توقيع العقود مع المستثمرين، بالإضافة إلى تحويل الأحساء إلى واحة زراعية مستدامة من خلال مشروعات الاعتماد على المياه المعالجة ثلاثياً لتغطي ما يقارب 82% من احتياجاتها المائية لأغراض الزراعة. ولفت إلى أنه تم تنفيذ العديد من المهرجانات السياحية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ساهمت في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المحافظة، وكذلك تم بالتعاون مع أمانة الأحساء إطلاق مهرجان متخصص في تسويق تمور الأحساء المصنعة، كما تم انتقال مطار الأحساء من مطار محلي إلى مطار دولي ينفذ 76 رحلة أسبوعية، يقوم بها حاليا 4 مشغلين دوليين، ويجري العمل على افتتاح عدد من الفنادق من فئة خمسة نجوم وأربعة نجوم بالإضافة إلى عدد من المجمعات التجارية ومراكز التسوق الكبيرة. وفي مجال تنمية الموارد البشرية، بيّن العفالق أن الغرفة تنظّم سنويا ما يقارب 100 برنامج تدريبي، وتعقد نحو 70 لقاء توظيفيا بالتعاون مع كبرى المؤسسات والشركات الوطنية، وتطرح حوالي 12 ألف وظيفة سنويا لشباب وشابات الأحساء، وكذلك عقدت ملتقيين ومعرضين لشباب وشابات الأعمال في عامي 2014 و2015، تحت شعار "الفرص الريادية"، بالإضافة إلى تأسيس حاضنة أعمال غرفة الأحساء وبدء أعمالها وتوقيع اتفاقية تمويل مشاريع بمبلغ 6 ملايين مع صندوق المئوية. وقال: إن منتدى الأحساء للاستثمار في هذا العام يدخل دورته الرابعة، في ظل ظروف اقتصادية تتسم بالتحدي نتيجة التراجع الكبير في الأسعار العالمية للنفط. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال الاقتصاد السعودي ينمو بمعدلات جيدة اقتربت من 3,5% عام 2015، مع توقعات بأن يستمر النمو إيجابيا، وإن كان بمعدل أقل هذا العام، وهو أمر يعكس متانة أساسيات الاقتصاد السعودي، وقدرته على مواجهة الصدمات المتعلقة بالتقلبات في أسعار النفط العالمية، ولكنه في الوقت نفسه يفرض ضرورة العمل على الإسراع في صياغة برامج طموحة، ومبادرات عملية لتحفيز الاستثمار الخاص، ورفع معدلات الكفاءة والإنتاجية، بما يساعد على تحقيق المزيد من التنويع. وأعلن العفالق في كلمته عن اعتزام الغرفة العمل مع شركائها الاستراتيجيين لرسم خارطة الأحساء الاستثمارية 2030، لتستوعب شيئاً مما تكتنزه الأحساء من موارد بشرية وطبيعية نفيسة، املا أن يخط هذا المنتدى ملامحها الأولى، ويضع عليها معالم مشروعات واعدة ترسم المستقبل الاقتصادي للمحافظة، ويعقد لها شراكات استراتيجية جادة تعمل على تحقيق رؤاها، مؤكدا أن واحة الأحساء أرض خصبة تتلاقى فيها عناصر شتى، ومزايا تنافسية عدة، تجعل المخاطرة الاستثمارية في أدنى درجاتها. وفي ختام كلمته، تقدم رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح بن حسن العفالق بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - على دعمه وتشجيعه لإقامة مثل هذه المنتديات في مختلف أرجاء المملكة، كما تقدم بالشكر لراعي المنتدى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وإلى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء على رئاسته اللجنة العليا للمنتدى ومتابعته ودعمه وتوجيهاته المستمرة. كما تقدم بالشكر لجميع المتحدثين من أصحاب المعالي والسعادة والخبراء، وكذلك أعضاء اللجان المنظمة، وفرق العمل المنفذة، وكل الشركات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص ووسائل الإعلام المختلفة الراعية والداعمة للمنتدى، بالإضافة إلى ضيوف الأحساء من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي، كما تقدم بشكر خاص للشريك الاستراتيجي "شركة أرامكو السعودية" التي قدمت نموذجا عمليا راقيا للشركة العملاقة التي تضطلع بدور حيوي كبير في النهوض بالمجتمع والاقتصاد المحلي، وتسهم في عملية البناء والتنمية في وطننا الغالي. عقب ذلك، ألقى رئيس شركة ارامكو السعودية وكبير ادارييها التنفيذيين سعادة المهندس أمين بن حسن الناصر كلمة، أكد فيها أن منتدى الأحساء للاستثمار بدأ يبرز ليس فقط على مستوى المنطقة الشرقية، بل على الصعيدين الوطني والإقليمي، كواحد من الفعاليات الاقتصادية المرموقة، مبينا أن المقومات التي تتميز بها منطقة الأحساء كفيلة بأن تجعل منها نموذجًا للتنمية الاقتصادية في المملكة. وأشار إلى أن التغيرات المتسارعة والتحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي تجعلنا ننظر بشكل أعمق في مكامن القوة لدينا. وأضاف: "إذا نظرنا إلى مكامن القوة في الأحساء، نجد أن هناك أربعة قطاعات لها مزايا نسبية هي إنتاج الزيت والغاز، والصناعات والخدمات المساندة للطاقة، والزراعة، والسياحة. وعبر عن قناعته أن الأحساء يمكنها أن تكون في صدارة المشهد الاقتصادي عبر التركيز على الاستثمار النوعي في قطاعاتها الأربعة، ومزاوجتها بمحركات النمو في القرن ال21 وهي المعرفة والابتكار والتقنية وريادة الأعمال. وذكر المهندس أمين الناصر أن من صميم أولويات أرامكو السعودية توطين انتاج السلع والخدمات التي نستهلكها، وإضافة قيمة لموارد الزيت والغاز والبتروكيميائيات التي ننتجها. وختم بأن برامج التنقيب تبشر بوجود كميات واعدة من الغاز الصخري بقرب الأحساء، وعبر عن تفاؤله بأن يكون لها أثر إيجابي لفتح فرص استثمار مستقبلية كثيرة في المنطقة بإذن الله. وحول مشروع إنشاء مدينة الطاقة الصناعية على الساحل الشرقي بين حاضرة الدماموالأحساء، التي سبق أن أعلن عنها معالي وزير البترول والثروة المعدنية في منتدى الأحساء الثالث للاستثمار؛ أكد المهندس أمين الناصر أن هذه المبادرة تحظى باهتمام وما زالت في مرحلة التطوير والدراسات. وتطرق المهندس أمين الناصر إلى قطاع السياحة في الأحساء، موضحا في كلمته التي حملت عنوان "الأحساء.. طاقة استثمارية" إلى أن الأحساء تملك امكاناتٍ تؤهلها لتكون قطبا سياحيا بارزا في المملكة والخليج، وذلك بتطوير إرثها الطبيعي والحضاري ومواكبة مستوى التطور الذي تشهده الدول الخليجية الجاذبة للسائح السعودي، إضافة إلى الاستثمار النوعي في بنية تحتية متطورة، وتنمية مجموعة كبيرة ومتنوعة من المرافق الخدمية، ووسائل الترفيه المناسبة والبرامج الجذابة. ودعا المهندس أمين الناصر، رئيس شركة ارامكو السعودية وكبير ادارييها التنفيذيين إلى تعاون القطاعين العام والخاص لبناء قدرات وطنية لتأسيس أعمال وصناعات وخدمات تقوم على أفكار مبتكرة وخيال خلاق، من أجل توليد عوائد أعلى بكثير من الصناعات والأعمال التقليدية، مشيراً إلى أن التغيرات المتسارعة والتحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي واستراتيجية التحول الوطني تجعلنا ننظر بشكل أعمق في مكامن القوة لدينا. بعد ذلك تم عرض فيلم سينمائي وثائقي حول فرص الاستثمار في الأحساء، ثم ألقى معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان كلمة أكد فيها أن الاحساء تختزن ثروات طبيعة هامة من النفط والغاز، حيث يتربع على ثراها اكبر حقل للنفط في العالم - حقل الغوار - والذي يسهم بحوالي 60% من انتاج النفط في المملكة، وملياري قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، إضافة الى موقعها الهام والذي جعل منها البوابة الجنوبية الشرقية للمملكة، والذي ساهم في ان تصبح الأحساء اليوم احد أهم أسواق المملكة ومراكزها التجارية، تستمد أصالتها من مقوماتها التي حباها الله بها من سوق كبير وموقع متميز، وقدرات اقتصادية وإنتاجيه فريدة. ولئن اشتهرت الأحساء بالزراعة حيث تأتي في مرتبة متقدمة عالميا في منتجات وتجارة التمور، إلا أنها أيضا مركز تجاري وصناعي هام تمتد جذورها إلى حقب موغلة في القدم. وقال معاليه: "من القراءة السريعة للتطورات التي يمر بها الاقتصاد الوطني يتبين حجم الفرص الثمينة التي لا يحتاج الأمر معها إلى تأكيد أهمية بذل قصارى الجهد لاستثمارها وتوظيفها بشكل يعظم العوائد الوطنية، ويسخرها لرفاهية المواطن وازدهار الوطن. المعادلة التي علينا أن نعيها جميعا هي ترجمة هذه المعطيات إلى أصول واستثمارات تحقق تطلعات المستثمر والمؤسسات العامة في الوقت المحدد، وانطلاقا من الأهداف الوطنية التي تم رسمها في خططنا الوطنية التنموية". وبيّن معاليه أن الأحساء من المناطق الواعدة لتحقيق اقتصاد متطور، كما أنها تزخر بفرص استثمارية مغرية وثرية في مجالات الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة، وهي قطاعات مهمة لتحقيق معدلات نمو عالية، لكنها بحاجة إلى مزيد من التسويق والتنظيم، فالأحساء رغم الإمكانيات الكبيرة التي تملكها إلا أن النتائج المتحققة ما زالت دون التوقعات، إنني اعتقد ان الوقت بات مناسبا لصياغة وبلورة رؤية للاستثمار بما يسهم في زيادة تدفقات الاستثمار خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل التغيرات المحلية والإقليمية التي تشهدها الساحة اليوم. وأوضح معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان أن الهيئة العامة للاستثمار لها مع المنطقة الشرقية - بما فيها محافظة الأحساء - سجل حافل، حيث كانت دائما على هرم التنافسية في قائمة مناطق المملكة، وهذا ما نراه جلياً في مؤشرات تنافسية المناطق الذي تصدره الهيئة، واغتنم هذه الفرصة الثمينة للإشارة إلى أنه يسر الهيئة تقديم كافة الدعم والمساندة للأحساء لتطوير بيئة الاستثمار وتسويق فرص الاستثمار وتحسين خدمات المستثمرين، وذلك بالتنسيق مع الغرفة التجارية والجهات الحكومية. ثم ألقى معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة كلمة أكد فيها أن وزارته طورت اجراءات استخراج السجل التجاري الإلكتروني، بحيث أصبح يصدر خلال 180 ثانية فقط متفوقة بذلك على عدد كبير من دول العالم المتقدمة، لافتا إلى نمو اصدار السجلات التجارية في المملكة لتبلغ 175 ألف سجل في عام 1436ه، منوها بتطوير اجراءات تسجيل العلامات التجارية لتنخفض مدة تسجيلها من 232 يوما إلى يومين فقط، وتشهد زيادة ملحوظة بلغت 42 في المئة، مشيرا إلى تدشين بوابة أعمال للشركات التي تهدف لتعزيز مبادئ الافصاح وزيادة مستوى الشفافية. وأشار معاليه إلى أن حجم مبيعات الصناعة في المملكة يبلغ 627 مليار ريال ل 1800 مصنع أدرجت بياناتها في سجل القوائم المالية، مبينا وجود عدد من محفزات الاستثمار الصناعي في الأحساء تبدأ بسعر التأجير المدعوم الذي يبدأ بريال واحد للمتر المربع سنويا، وخصم أكثر من 65 في المئة للمصانع الجاهزة مقارنة بالمدن الرئيسية، بالإضافة إلى دعم كهرباء إضافي مقارنة بالمدن الرئيسية. وأوضح معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن حجم اعتمادات قروض صندوق التنمية الصناعية بلغت 11،4 مليار ريال في عام 2015م، مبينا تركز الايرادات للأنشطة التجارية في أربعة قطاعات رئيسة هي: التصنيع، التجارة والنقل، الخدمات والانشاءات بنسبة تبلغ 81 في المئة، لافتا إلى أن انتاجية شركات قطاع التصنيع مقابل أن عدد القوى العاملة لديها أعلى بكثير من المتوسط، وذلك نتيجة للاعتماد على الاجراءات الآلية، مبينا أن غالبية الشركات في المملكة تنتج ما قيمته 40 إلى 80 ألف ريال مقابل كل عامل أو موظف لديها. وأكد معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة أن معدل نمو الصادرات السعودية غير النفطية بلغ 3 أضعاف نمو معدل الصادرات العالمية بنسبة متوسطة وصلت 10 في المئة خلال الفترة من 2008 إلى 2014م، مشيرا إلى أن الوزارة نجحت في تقليص خطوات بدء انشاء مصنع إلى 4 خطوات فقط، تبدأ بإصدار الترخيص الصناعي الكترونيا خلال 24 ساعة، ثم اصدار السجل التجاري خلال 180 ثانية فقط، ثم الحصول على التمويل الصناعي وفي الخطوة الرابعة الحصول على أرض صناعية. بعد ذلك، ألقى وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي كلمة، قال فيها: "تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- أهمية كبيرة لتعزيز التنمية الشاملة والتنمية الزراعية المستدامة في كافة مناطق المملكة ومحافظاتها، حيث تتمتع محافظة الاحساء بتوفر كوادر وطنية متخصصة في كثير من المجالات وبمزايا زراعية جيدة، حيث تبلغ مساحة الأراضي الزراعية التي تم توزيعها في المحافظة حوالي 215 مليون دونم، وبلغ عدد النخيل المزروعة 3 ملايين نخلة وعدد مصانع التمور 29 مصنعاً، وعدد مشاريع الدواجن 41 مشروعاً، وعدد مشاريع الألبان 3 مشاريع، وعدد مشاريع التسمين للأغنام والعجول 4 مشاريع وعدد مصانع الاعلاف 3 مصانع". وأشار معاليه إلى أن هذه الامثلة من الأنشطة المنفذة دليل على اهتمام الدولة بالتنمية الزراعية بمحافظة الاحساء، مبينا سعي الوزارة نحو تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والعيش الكريم للمزارعين، والمحافظة على ما تم تحقيقه من منجزات ومكتسبات وتقديم المزيد من الدعم والتطوير والعمل على تذليل ما قد يعترض القطاع الزراعي والاستثمار به من عقبات. وأوضح الفضلي أن وزارة الزراعة حددت توجهاتها الاستراتيجية في عدة محاور من أهمها كفاءة سلسلة الامداد لدعم وتعزيز الأمن الغذائي الشامل، وتحسين الإنتاج والإنتاجية على أساس الميزة النسبية لمناطق المملكة، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية و أهمها المياه، وتعزيز التنمية الزراعية في المناطق الريفية، وتحسين نظم المراقبة والمكافحة للأمراض والآفات. وأبان معاليه أن تحقيق هذه التوجهات يدفعنا في الوزارة إلى بناء شراكة مع القطاع الخاص للاستثمار خلال السنوات الخمس القادمة في عدة مجالات، منها رفع معدل الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن من 42% إلى 60%، ورفع معدل الاكتفاء الذاتي للمنتجات السمكية من 36 % إلى 60%، بما في ذلك زيادة الاستزراع السمكي من 30 ألف طن إلى 100 ألف طن، أما بالنسبة للتمور فنتطلع إلى أن تكون المملكة المصدر الاول لتمور وتغطية خدمات الوقاية والمكافحة من سوسة النخيل الحمراء بنسبة تصل 100%، ورفع الانتاج من الاعلاف المركبة من 20% إلى 60% وذلك بهدف المساهمة في تحول الاعلاف الخضراء والتقليدية إلى الاعلاف المركبة، كما ندعم التوسع في نظم الزراعة في البيوت المحمية لإنتاج المحاصيل ذات الانتاجية والجودة العالية. .. وسموه اثناء القاء الكلمة صورة جماعية مع مجلس إدارة الغرفة رئيس مجلس الإدارة الوليد ال مبارك و المدير العام عبدالإله الربيعة والمهندس عبدالله المبطي الامير سعود بن نايف يتلقى تكريما من العفالق .. وسموه يكرم الامير بدر بن جلوي أمير الشرقية يكرم دار اليوم للإعلام الشريك الإعلامي وتسلم التكريم رئيس مجلس الادارة الوليد آل مبارك تكريم لؤي الصالح تكريم وليد العفالق تكريم حسين العلي تكريم فهد العرجي تكريم عبدالعزيز العياف تكريم رئيس أرامكو م. امين الناصر تكريم اسامة العفالق تكريم عبداللطيف العفالق تكريم عبدالعزيز العفالق تكريم طارق العويصي تكريم د. مهنا الدلامي تكريم محمد العفالق