أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتحدث الرسمي باسمه، عدنان المعيبد، رغبة الاتحاد في تمديد التعاقد مع المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك لقيادة المنتخب السعودي، خلال الفترة المقبلة، وأن هناك شبه اتفاق في هذا الشأن. وكشف عدنان المعيبد: "إن عقد فان مارفيك مع الاتحاد السعودي مستمر حتى يوليو المقبل، أي قبل شهرين من التصفيات النهائية لكأس العالم 2018، والتي ستنطلق في سبتمبر 2016". وتابع: "سنجلس مع فان مارفيك عقب الانتهاء من مباراة الإمارات، الثلاثاء المقبل، من أجل التفاوض حول تجديد العقد". ويلتقي المنتخب السعودي مع الإمارات، غداً الثلاثاء، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من التصفيات المزدوجة، وقد ضمن الأخضر تأهله إلى الدور النهائي من تصفيات مونديال 2018 في روسيا ونهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات بعد أن رفعت رصيدها إلى 19 نقطة من 7 مباريات، مقابل 16 للإمارات الثانية. وأبدى المعيبد ارتياح الاتحاد السعودي لكرة القدم لعمل فان مارفيك، وقال: "من ناحيتنا نحن مرتاحون لتواجد فان مارفيك، وهو أيضا أبدى ارتياحه في العمل بالسعودية، ولا توجد مشكلة في التجديد وليس هناك عوائق حول هذا الأمر، وهناك شبه اتفاق مبدئي لتجديد العقد بناء على رغبة الطرفين في ذلك". وأوضح: "فضلنا تأجيل تمديد العقد معه حتى الانتهاء من مباراة الإمارات حتى لا نشتت ذهن المدرب وحفاظاً على التركيز في هذه المباراة المهمة". وختم: "النتائج الجيدة التي حققها المنتخب السعودي مع فان مارفيك، منذ توليه المهمة جعلتنا نبدي رعبتنا في تجديد التعاقد معه". وكان الاتحاد السعودي أعلن في أغسطس 2015 تعيين فان مارفيك، الذي قاد منتخب هولندا للحصول على المركز الثاني في كأس العالم 2010، مدربا ل"الأخضر" السعودي لمدة عام، وبدأ مهمته مباشرة في المباراة ضد تيمور الشرقية. وتولى فان مارفيك المهمة خلفاً للمدرب المؤقت فيصل البدين، بعد إقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو. وحقق مارفيك نتائج ملموسة مع المنتخب السعودي، فقاده إلى 5 انتصارات وتعادل في مباراة واحدة من إجمالي 6 مباريات تحت إشرافه. ويسعى المنتخب السعودي إلى مواصلة مشواره نحو نهائيات مونديال روسيا، بعد أن غاب عن النسختين الأخيرتين لكأس العالم في 2010 و2014، علما بأنه كان ممثل غرب آسيا الوحيد في أربعة مونديالات متتالية أعوام 1994 و1998 و2002 و2006. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثمانية في هذا الدور (الدور الثاني) إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات ال12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا.