ضم أمس معرض الكتاب السابع عشر بالبحرين ثلاث فعاليات: توقيع كتاب، وأمسية شعرية، وأمسية فنية موسيقية. في الخامسة مساء أمس بدأت أمسية توقيع الكتب بإشراف الدكتور الطاهر لبيب، لكتاب (تفكر - مدخل أخاذ إلى الفلسفة)، لمؤلفه سايمن بلاكبرن ومترجمه الدكتور نجيب الحصادي، والذي كان بمثابة إصدار أول ضمن مشروع نقل المعارف، هذا الكتاب طريق لإقناع القراء أن الفلسفة ليست حكرًا على المتخصصين. إذ ان التفكير في مسائل كبرى، مثل المعرفة والحقيقة والفكر والحرية والمصير والهوية والخير والعدالة هو تفكير له سُبل فلسفية يمكن تيسيرها، من دون تنازل عن العمق وعن دقة المقاربة والمصطلح. أما في السابعة فكان الموعد مع (أصوات من الإمارات) وكان الصوت نسائيا للشاعرتين الإماراتيين حمدة خميس والهنوف محمد. حيث لا يقف شعر في مكانه. الشعر في غالب الأحيان فعلُ طيران فعل صوت! وفي هذا المساء، (أصوات من الإمارات) هي ما ستنسجُ الطريق إلى من يصغي إليها، برفقةِ الشاعرتين: الأولى حمدة خميس عضو مجلس إدارة والمسؤول الثقافي في اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات. والأخرى الهنوف محمد شاعرة إمارتية مليئة بموروثٍ موسيقي محلي وعربي. وفي الثامنة مساء بالصالة الثقافية كان اللقاء مع ضيف الشرف ومجموعة رم الموسيقية بقيادة طارق الناصر والتي قدمت أمسيتها الفنية. على الجانب الآخر، يشهد المعرض اليوم فعاليتين: إعلان الفائز بجائزة الكتاب ومحاضرة حول الفن التشكيلي الأردني. ففي السادسة من مساء اليوم، يتم الإعلان عن الفائز ب(جائزة البحرين للكتاب)، والتي أُطلِقَت في العام 2011م بمناسبة اليوم العالمي للكتاب. وخلال هذه النسخة من الجائزة، خصصت هيئة البحرين للثقافة والآثار هذه المسابقة لكُتاب وباحثي المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين. هذه الجائزة تهدف إلى تعزيز دور مملكة البحرين في دعم التأليف والنشر وإثراء المكتبة العربية بمختلف التخصصات. وفي السابعة مساء يلقي الدكتور خالد خريس -مدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة- محاضرة حول الفن التشكيلي في الأردن: بدايات وواقع، يستعرض من خلالها تاريخ الحركة التشكيلية منذ إرهاصاتها الأولى.