أعرب لويس سواريز نجم برشلونة الأسباني عن سعادته بالعودة لمنتخب أوروجواي الأول لكرة القدم بعد عامين من الإيقاف، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يشعر بأي ضغوط بسبب هذا الأمر. وقال نجم هجوم برشلونة في تصريحات نشرتها صحيفة "البايس" التي تصدر في العاصمة الأوروجوايانية مونتفيديو: "لا أشعر بأي ضغوط، على النقيض، سأقوم بما يتعين علي القيام به". وسيعود سواريز للظهور مجددا في المباريات الدولية أمام البرازيل في 25 أذار/مارس الجاري، في إطار تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، ثم يشارك في مباراة منتخب بلاده أمام بيرو بعد ذلك التاريخ بأربعة أيام. وكانت المباراة الأخيرة لسواريز بمونديال البرازيل الماضي، عندما عوقب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالإيقاف لتسع مباريات دولية رسمية مع أوروجواي، بعد قيامه ب "عض" المدافع الإيطالي جيورجيو كيلليني. وأشار سواريز إلى أنه يشعر بالسعادة كونه سيتمكن من رؤية زملائه في منتخب أوروجواي وأعضاء الجهاز الفني: "لقد مر عامان بدون أن أراهم، أستطيع أن أقول بكل الرضا أن كل شيء انتهى". وأكد اللاعب الأوروجواياني أنه يشعر بالهدوء ولا تنتابه أي مشاعر قلق بسبب عودته لأنه يرى أن منتخب بلاده "يعتمد في الوقت الراهن على الجماعية وليس الفردية". وتابع: "أوروجواي لا تعتمد على أحد وستتمكن من تحقيق الفوز في المباريات إذا التزمنا مبدأ الاتحاد والتفاني". وفاز منتخب أوروجواي في ثلاث من أصل أربع مباريات خاضها حتى الآن في التصفيات، ويجمع في رصيده تسع نقاط يحتل بهم المركز الثاني خلف منتخب الإكوادور المتصدر برصيد 12 نقطة. وفي المرحلة الخامسة من التصفيات، يحل سواريز ورفقائه ضيوفا على البرازيل في 25 أذار/مارس الجاري قبل مواجهة بيرو في أوروجواي في 29 من نفس الشهر.