أظهر ضغط المباريات الذي تعاني منه معظم أندية المقدمة في الدوري السعودي بسبب تعدد مشاركتها في المنافسات المحلية أو الخارجية، أن الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد لا يملك القدرة على خوض غمار هذه المنافسات بما تستحقه من مخزون من اللاعبين الجيدين القادرين على تعويض أي غياب في الفريق بل على العكس من ذلك ظهر الفريق مهلهلاً ضعيفاً جداً في مباراته الأخيرة أمام فريق النصر اللإماراتي الذي دخل اللقاء وهو يخشى تاريخ نادي الاتحاد لا إمكانيات الفريق الاتحادي الذي كان يستحق الخروج من هذه المواجهة بهزيمة أقسى من التي تعرض لها بفارق كبير من الأهداف. وحسب المعلومات التي حصل عليها الميدان، فإن الإدارة الاتحادية في طريقها إلى فرض عقوبات قاسية على مجموعة من اللاعبين الذين أظهروا سلوكا غير انضباطي في المرحلة الماضية، إضافة إلى انخفاض مستواهم، كما طالبت المدرب الروماني فيكتور بيتروكا فرض أقسى درجات الانضباط والجدية على تحضيرات الفريق بعد أن كانت في وقت سابق عند التعاقد معه بأن يكون أخف صرامة من العام الماضي على اللاعبين، ولكن هذا الأسلوب لم يجدِ مع اللاعبين. وبالفعل قرر بيتوركا استغلال فترة التوقف الحالية لإقامة تدريبات بمقر النادي بنظام اليوم التدريبي الكامل، حيث يحضر اللاعبون إلى مقر النادي صباحاً، ويغادرون مساء، بعد أن تناولوا كافة الوجبات في النادي، ويؤدون حصتين تدريبيتن في مقر النادي يومياً تحضيرات لمواجهة الغريم التقليدي فريق الأهلي فور عودة المنافسات بعد فراغ المنتخب الوطني من مشاركته في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا وكأس العالم. من جهة أخرى، أجرى لاعب الفريق الكروي الاتحادي فيصل الخراع غرزتين على موضع إصابته في الرأس أثناء المباراة، فيما تقرر أن يجري اللاعبان عبدالفتاح عسيري والغاني سولي مونتاري فحوصات طبية على موضع إصابتهما التي لم يستطيعا على إثرها إكمال مواجهة الفريق أمام فريق النصر الإماراتي ويخشى الاتحاديون أن تكون الإصابة القوية التي أبعدت عسيري عن معظم مباريات الدور الأول تجددت معه في عضلة الفخذ، حيث يعد من أهم العناصر التي يعتمد عليها الفريق الجهة اليسرى من الملعب.