سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقعات بتجاوز مليون رحلة سياحية محلية خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني «السياحة» ل ^: الشرقية تصدرت مناطق المملكة من حيث استقطابها للسياح المحليين
كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ل"اليوم" أن المنطقة الشرقية تصدرت مناطق المملكة من حيث استقطابها للسياح المحليين، خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، ثم تلتها منطقة مكةالمكرمة، بحسب ما سيصدره مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس)، التابع للهيئة من تقارير احصائية بعد نهاية الاجازة، ومن المتوقع ان تتجاوز الرحلات السياحية المحلية داخل المملكة في الإجازة المليون رحلة سياحية، وهو مصطلح يعنى به الرحلة التي يكون فيها مبيت، وقد تكون للسائح الواحد أكثر من رحلة سياحية. وعن الفعاليات السياحية المقامة خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني 25 فعالية في جميع مناطق المملكة بمناسبة إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، استحوذت المنطقة الشرقية على 4 فعاليات، أي ما يمثل 16 بالمائة من نسبة الفعاليات المقامة بالمملكة، ضمن نشاطات وفعاليات لتفعيل السياحة الداخلية، وشملت الفعاليات الأربع في الشرقيةالدماموالخفجيوالجبيلوالاحساء، وقد قامت الهيئة العامة للسياحة بإصدار منشور لفعاليات وعروض المهرجانات تحت مسمى "عيش السعودية" تحتوي على أبرز الفعاليات المنتشرة والمتنوعة في المملكة الترفيهية والثقافية والرياضية والتسوق والتراثية وغيرها، ضمن برنامجها لتطوير وتفعيل الوجهات والمواقع السياحية في المملكة، ومؤكدة على وجود إقبال كبير على الفعاليات السياحية؛ لكونها أصبحت من العوامل الاقتصادية التي تستفيد منها المجتمعات المحلية، ولما تحمله من فوائد للمناطق والمحافظات، حيث تتسم بتأثيرها المباشر في اقتصاديات المناطق والمواطنين الناتجة عن زيادة الحركة السياحية المحلية والطلب على الخدمات التي تقدم للسياح، بالإضافة إلى مساهمتها في تسويق المنتجات التراثية والزراعية والترويج للأنشطة والحرف والصناعات اليدوية، وتوفير فرص العمل لقطاع عريض من سكان المناطق التي تقام بها المهرجانات والفعاليات وخاصة فئة الشباب. وأكدت الهيئة اعلانها عن البرنامج التطويري الشامل للفعاليات السياحية في المملكة خلال الفترة ما بين عامي 2014 - 2018م، ليكون قادراً على مواكبة إقبال المواطنين على الفعاليات وتطلعهم لتطويرها، ومتزامناً مع اكتمال مرحلة بناء مفهوم الفعاليات السياحية في البرنامج السياحي في المملكة، حيث تحول تنظيم الفعاليات السياحية إلى عمل احترافي تديره شركات متخصصة. وأكدت الهيئة أن التركيز في الفعاليات يكون على تنوع وجودة المهرجانات وتوسع فعالياتها، وليس على عدد الفعاليات في كل إجازة، ومن أبرز الفعاليات المقامة في منطقة الشرقية هو مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري الرابع في الدمام، والذي يحتوي على مهرجان التراث البحري والأنشطة البحرية المصحوبة بأنشطة في المراكب البحرية، وأيضاً الألعاب الشعبية والحرف اليدوية والمسرح المفتوح والفلكلور الشعبي، ومهرجان كلنا الخفجي الترفيهي المقام في مركز الملك سلمان الثقافي على كورنيش الخفجي والمهتم بترفيه الاسرة والطفل، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال التعريف بالتراث الوطني، ومهرجان تراث الشعوب المقام في الواجهة البحرية بالفناتير بمدينة الجبيل، والمهتم بالمعروضات الثقافية للجاليات والتعريف بالقرية التراثية والمصاحب لملتقيات حوارية ومصنوعات وحرف يدوية، وقرية الطفل التعليمية. مهرجان الاحساء للألعاب الشعبية والتراثية في قصر المشقر بمنتزه الشيباني، والمهتم بعروض الرياضات الشعبية والتراثية والعروض المسرحية الفلكلورية. وفي مجال الإشراف على قطاعات الايواء والسفر والسياحة، كثفت الهيئة رقابتها على منشآت الايواء السياحي، وقامت فرق تابعة لفروع الهيئة في المناطق بجولات على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة لمراقبة الأسعار، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة، وتهيئتها، ودعت الهيئة مالكي منشآت الإيواء السياحي للالتزام والتقيد بإظهار لوحة قائمة الأسعار المعتمدة من الهيئة في مكان بارز، ومن المعلوم ان الفعاليات التي تقيمها الهيئة العامة للسياحة تساهم في تنمية السياحة الداخلية في موسم الاجازات، في إطار توجيه أنشطتها وبرامجها للسائح المحلي لاستثمار هذه الإجازات القصيرة لتحفيز المواطنين والمقيمين على القيام برحلات سياحية في مختلف مناطق السعودية، وتؤدي هذه الفعاليات والمهرجانات دوراً مهما في تكوين الوجهات السياحية من خلال قدرتها على زيادة الطلب السياحي على الوجهات السياحية والمنشآت والمقومات السياحية فيها، بالإضافة إلى إبراز المقومات السياحية في المنطقة ودورها في تعزيز الوطنية من خلال تعرّف المواطنين على ثروات الوطن الطبيعية والحضارية والتراثية والثقافية وغيرها، وزيادة التواصل مع أبناء المناطق الأخرى.