أطلقت جائزة "رسالة" للعمل التطوعي التابعة لجمعية تاروت الخيرية مسابقتها في نسختها الثالثة أمس الأحد، والتي تعد أضخم مسابقة نسائية في المنطقة الشرقية. وتستعد 45 متطوعة في الجائزة للحفل الذي سيقام في ال 21 من شهر رجب القادم، في قاعات جمعية تاروت الخيرية. وتشارك المتطوعات في تنظيم المسابقة وفق لجان مختلفة، تتمثل في (لجنة العلاقات العامة، لجنة الإعلام والوسائط المتعددة، لجنة التدريب والتأهيل، لجنة الجودة والتميز، ولجنة المراسم). وذكرت رئيسة مجلس إدارة الجائزة دعاء أبو الرحي، أن الرسالة تهدف إلى تشجيع الإسهامات التطوعية في مجالات التنمية المختلفة، منوهة لاستحداث لجنتين جديدتين في هذا الموسم، وهما (التدريب والتأهيل، ولجنة الجودة والتميز). وأشارت إلى تولي مدربة الموارد البشرية مديحة الخاتم لقيادة لجنة التدريب، حيث ستتولاها بعد مرحلة الترشح، لافتة إلى عمل عدد من ورش العمل في هذه المرحلة، بحيث يتم فيها تأهيل الفرق التطوعية على الأساس الإداري والمالي والموارد البشرية والإعلام وغيرها من الدوائر الضرورية للعمل التطوعي، حيث سيساهم بتقديمها مدربون كبار معروفون في المجتمع. وبينت أن لجنة الجودة تعمل بالإشراف على سير عمل اللجان والمتابعة مع لجنة التحكيم؛ لضمان استثمار الجائزة على أحدث معايير الجودة في العمل الاجتماعي المحلي والدولي وترأسها رؤى أمان. وأوضحت استعدادهن لاستقبال 30 فرقة من الفرق التطوعية حيث ستشتمل كل فئة على 10 فرق، إذ تتكون المسابقة من ثلاث فئات (المشروع التطوعي المنجز، المشروع التطوعي المقترح، جائزة المتطوع الناشئ). يذكر أن أهداف الجائزة تتمثل في تمكين العمل التطوعي والوعي بأسسه وأركانه، بث روح التحدي لخلق منافسة إيجابية بين المشاركين، تحقيق مفهوم الوحدة والتكامل في العمل الاجتماعي، تقدير المواهب والكفاءات المتميزة، التواصل وتبادل الخبرات بين اللجان والمؤسسات التطوعية، وغرس وترسيخ القيم والأخلاق الإنسانية في القضاء الفكري والاجتماعي. وتسعى الجائزة لتنمية المجتمع عبر إرساء دعائم العمل التطوعي، ودعم وتشجيع مؤسسات المجتمع المدني الرسمية واللجان الأهلية، وتمكينها من تحقيق أهدافها وتطلعاتها.