اطّلع مدير مكتب التعليم بالقطيف، عبدالكريم العليط، يرافقه القيادات المدرسية ومشرفو وحدة دعم الجودة الشاملة، على تجارب التطوير والجودة بالكلية التقنية بالقطيف، ضمن إطار التعاون بين القطاعات والإدارات الحكومية وتبادل الخبرات التدريبية ذات الاهتمام المشترك. واستعرض اللقاء البرامج التطويرية والدورات التدريبية التي نفذتها الكلية التقنية مؤخراً، للمستهدفين من مختلف الأجهزة الحكومية والقيادات المدرسية بقطاع التعليم، إلى جانب القطاع الخاص للمساهمة في تطوير وتأهيل القوى العاملة الوطنية. وأكد العليط ان الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم في المملكة حتى عام 1444 ه تستهدف تمكين المدارس وإدارات التعليم من إدارة عملية التطوير وتوجيهها، ليحقق الطلبة أعلى إمكاناتهم كنماذج لشخصية متكاملة، مشاركين في تنمية مجتمعهم ومنتمين لدينهم ووطنهم من خلال نظام تعليمي عالي الجودة، مضيفا: ان تعميق الشراكة مع الكلية التقنية بالقطيف يستهدف الاطلاع على المسيرة الرائدة كنموذج فريد لاقتباس تجارب التطوير والجودة، مضيفا: إن قياس أثر التعليم يكمن بالمخرجات التعليمية الرقمية التي حققها أبناء وبنات المحافظة على المستويات المحلية والعالمية. وأوضح عميد الكلية التقنية بالقطيف، محمد السلوم، ان قيادة التعاون المشترك مع تعليم القطيف تعتبر بادرة مستمرة لتلاقي الخبرات في التطوير والجودة، لافتاً إلى أن الكلية حققت مراكز الصدارة على مستوى المملكة في مجالات مختلفة، منها التدريب الالكتروني وأكاديمية مايكروسوفت العالمية والانضباطية والتوظيف والتدريب.