لم تكن الأجواء الثقافية النقدية التاريخية، لملتقى قراءة النص 14، الذي ينظمه النادي الثقافي والأدبي بجدة، بعيداً عن تقديم الدعم المعنوي لجنود القوات المسلحة البواسل على الحد الجنوبي، من خلال لوحة جدارية حوت الكثير من تفاصيل هموم المثقفين والمثقفات بالأدوار البطولية التي يقدمونها للذود عن حياض الوطن. رئيس النادي الأستاذ الدكتور عبدالله السلمي، أشار إلى أن اللوحة الجدارية هي رمزية ثقافية، تقدم لهؤلاء الجنود البواسل، وهي رسالة تشير الى أن الوطن، في قلب "المثقف السعودي". وأضاف السلمي، ان "الجدارية"، حققت الهدف المنشود منها، من خلال إقبال المشاركين في الملتقى بصورة لا واعية، في الذهاب إلى تلك اللوحة من أجل تدوين توقيعهم وتعزيزها بأخذ صور معها، لدعم قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- وتوجهاته في لملمة شعث العالمين العربي والإسلامي. "أجمل العبارات والكلمات التحفيزية"، سطر بها المثقفون من الجنسين العديد من رسائل الدعم من خلال اللوحة التي تم وضعها عند مدخل الفندق المقام به الملتقى، الذي انتهت أعماله اول أمس الخميس بجدة. وذكرت إدارة الملتقى انها ستقوم بنقل "اللوحة الجدارية"، إلى مقر نادي أدبي جدة، مشيدين بهذه المبادرة النوعية، وأشار عضو الجمعية العمومية بنادي جدة الأدبي الشاعر عبدالعزيز الشريف، بالخطوة واعتبرها مميزة في توجيه رسائل للأبطال الذين يحمون البلاد.