لم تكن الأجواء الثقافية النقدية التاريخية، للملتقى بعيدا عن تقديم الدعم المعنوى لجنود القوات المسلحة البواسل على الحد الجنوبي، من خلال لوحة جدارية حوت الكثير من تفاصيل هموم المثقفين والمثقفات بالأدوار البطولية التي يقدمونها للذود عن حياض الوطن. رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبد الله السلمي، أشار بأن اللوحة الجدارية هي رمزية ثقافية، يحاول «معول الثقافة»، أن يقدمها لهؤلاء الجنود، وهي رسالة من أن هموم الوطن، تحمل رصيدا كبيرا لدى «المثقف السعودي» وأضاف السلمي، بأن «الجدارية»، حققت الهدف المنشود منها، من خلال إقبال المشاركين في الملتقى في الذهاب إلى تلك اللوحة من أجل تدوين توقيعهم وتعزيزها بأخذ صور معها، لدعم قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «أجمل العبارات والكلمات التحفيزية»، سطر بها المثقفون من الجنسين العديد من رسائل الدعم من خلال اللوحة التي تم وضعها عند مدخل الفندق المقام به الملتقى، الذي انتهت أعماله أمس الخميس بجدة.