دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، وبحضور الأميرة العنود بنت محمد آل الشيخ حرم محافظ الأحساء، فعاليات اليوم الوردي والتي تنظمها جمعية زهرة لسرطان الثدي بالأحساء، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، في الهواء الطلق في مشتل أمانة الأحساء، مساء أول أمس بحضور تجاوز أكثر من 500 زائرة. وتأتي رعاية الأميرة هيفاء الفيصل؛ حرصاً منها على دعم المرأة وتشجيع السيدات على ممارسة الرياضة، وزيادة التوعية بمكافحة سرطان الثدي، حيث تحظى المرأة بالاهتمام والدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لتشجيعها على القيام بدورها بالشكل المطلوب، حيث تظهر ملامح وبصمات هذا الدعم في مجالات عديدة. وأكدت سموها على أهمية تواجد هذه الفعاليات ذات التكاملية في تحفيز السيدات على ممارسة الرياضة بما يتناسب مع جنسها، وذلك لارتباط الرياضة بمفهوم مكافحة سرطان الثدي، مبينة أن جمعية زهرة تقدم عدداً من البرامج التوعوية التي تهم المرأة بأساليب مدروسة وهادفة عبر سلم أهدافها التنفيذية والإستراتيجية، وأن تنفيذ فعاليات اليوم الوردي يأتي ضمن الأنشطة التوعوية التي تقدم بقالب ترفيهي هادف. بدورها، قالت الأميرة العنود آل الشيخ إن وجود فعاليات اليوم الوردي تعد مبادرة فريدة من نوعها من جمعية زهرة، فنحن في الأحساء بحاجة إلى مثل هذه الفعاليات التي تهتم بممارسة الرياضة، ولكن نرغب في الاستمرار في هذه الفعاليات بشكل دوري وتطويرها. وشاركت الأميرة العنود السيدات في "ماراثون الجري"، مبدية إعجابها بما احتضنته فعاليات اليوم الوردي من برامج تهتم بالمرأة. وتضمنت الفعاليات، التي تأتي بمشاركة إعلامية من «اليوم»، مشاركة الفتيات في "ماراثون نسائي" بالإضافة إلى عدد من الأركان والفعاليات الرياضية التي تختص بالمرأة، والتي تهدف إلى زيادة توعية وتثقيف سيدات الأحساء بأهمية الرياضة ودورها في الحصول على وزن مثالي خال من الأمراض والتي تساهم في الوقاية من سرطان الثدي، وذلك لأجل دخول المرأة إلى عالم الرياضة وتثقيفها في مجال الرياضة للعناية بصحتها والاهتمام بها. من جانبها، أكدت رئيسة جمعية زهرة بالأحساء نسرين الحماد أن فعاليات اليوم الوردي استهدفت الصغار والكبار، وذلك لزيادة التوعية بأهمية الرياضة وعلاقتها بالوقاية من سرطان الثدي، قائلة تُعد مبادرة جمعيتنا الأولى من نوعها على مستوى المملكة، حيث تهتم الفعاليات بتوعية وتثقيف المرأة بأهمية الرياضة، كما أن الرياضة تقي بنسبة 40% من الإصابة بسرطان الثدي، وذلك ما يدفعنا إلى زيادة تثقيف السيدات بالرياضة بأجواء تتسم بالوردية في الهواء الطلق بأنواع متنوعة ومتعددة من الرياضة، أهمها المشي، موضحة أن ريع هذه الفعالية بالكامل لشراء أجهزة طبية لمريضات سرطان الثدي. وأبانت عضو جمعية الأحساء لولوة الحماد أن الجمعية تقدم العديد من البرامج المتنوعة التي تهدف لوقاية السيدات من سرطان الثدي، فجاءت فكرة فعاليات اليوم الوردي لتقدم بشكل مختلف يستقطب الصغار والكبار لزيادة تثقيفهم بالوقاية من سرطان الثدي عن طريق الرياضة. وأوضحت نائب رئيس جمعية زهرة سارة بودي على أن هذه الفعاليات تقام لأول مرة على مستوى الأحساء، للمشاركة في الفعاليات الرياضية بصحبة الصغار والكبار، وقالت العضو لينا الحسين إن الفعاليات جاءت لتجمع ما بين التوعية بالرياضة والمرح، في جو ممتع يحفز السيدات على ممارسة الرياضة للوقاية من سرطان الثدي، وأبانت عضو الجمعية إيمان العبدالقادر على أن المرأة تستحق مثل هذه البرامج لتوعيتها بأهمية الرياضة ودورها الفعال للوقاية من سرطان الثدي، وأضافت مسؤولة لمسة زهرة للمستحضرات التجميلية أميرة الشهيل على أن هذه الفعاليات تهدف لتوعية المرأة من سرطان الثدي. واحتضن اليوم الوردي عددا من الفتيات المتطوعات واللاتي قدمن فعاليات ماراثون جمعية زهرة للجري، وهن "سارة فهد السعدون، هديل العمران، نهيل الشباط، سارة فهد الجبر، نورة عبدالعزيز الموسى، هلا الموسى"، والذي يتكون من فقرتين الأولى من عمر 7 إلى 14 سنة، والأخرى من عمر 15سنة فأعلى، وذلك للقيام بالجري لمدة نصف ساعة في ساحة مشتل الأمانة، حيث حصل ثلاث فائزات من فئة الكبار على البطولة وهن: دلال الجبر، عايشة البحر، وجيهة الموسى، أما من فئة الأطفال فهن: عذبة العفالق، شهد المغلوث، لولوة العفالق. سيدة تتسلم هديتها من أحد الأركان الطفلة دانة العفالق تشارك في اليوم الوردي