لا يزال ضعف الاقبال مهيمنا على لقاءات المجلس البلدي لحاضرة الدمام بالمواطنين، فبعد حضور 3 مواطنين فقط أول لقاءاته يوم الثلاثاء 9 فبراير الماضي، لم يتجاوز الحضور في لقاء امس "10" مواطنين فقط، وهو ما دفع عضو الملجس فالح بن راجس ،الى طرح حلول تسهم في اتاحة فرصة الحضور أمام اكبر عدد من المواطنين وذلك عبر فتح منزله لاستقبالهم، مناشدا المجلس والأمانة، تكليف كل عضو في دائرته باستقبال المواطنين في يوم محدد. وأضاف "ابن راجس" ان الأماكن المتاحة موجودة ومنها مبنى بلدية غرب الدمام الجديد الذي يضم على سبيل المثال مجموعة قاعات، اضافة لمركز الحي، لافتا الى ان توقيت عقد اللقاءات لا يساعد غالبية المواطنين على الحضور الى مقر المجلس البلدي. وفي السياق نفسه اكد المواطن عبدالرحمن الملحم احد سكان غرب الدمام، حرصه على حضور هذه الملتقيات والحديث مع أعضاء المجلس لحل بعض الإشكالات التي تقع في الحي والمدينة، الا ان الوقت لا يسعفه للحضور بسبب انتهاء دوامه في وقت متأخر من النهار، فيما ارجع صالح العتيبي ضعف الاقبال الى المكان والوقت بالدرجة الأولى، مضيفا ان عددا كبيرا من جيرانه يرغبون في الحضور، الا ان الوقت لا يسعفهم، ودعا لإعداد جدول زمني للقاءات في أوقات مناسبة خصوصا في المساء. واشار المواطن سعود الريس الى ان غالبية الاجتماعات مع أعضاء المجلس غير مثمرة، وبالتالي عدم جدوى الحضور، مطالبا بعمل تطبيق الكتروني يسهم في نقل المشكلة للاعضاء او تخصيص عضو لعدد من الاحياء للتنسيق معهم ونقل شكاويهم، واتفق خالد الزهراني مع الرأي السابق بضرورة انشاء تطبيق الكتروني خاص بالمجلس او قناة الكترونية لنقل الملاحظات وإيجاد الحلول لها في أسرع وقت ممكن. الى ذلك باشرت عدة لجان بالملجس عملها للاسهام في سرعة الإنجاز، ومنها لجنة المال والاستثمار ولجنة المشاريع التي تتفرع الى متابعة قضايا الطرق والمياه التي تعاني منها الحاضرة، وتضم تلك اللجان عضوا "على الاقل" من الأمانة لتزويدها بالمعلومات، فيما قد تضم بعض اللجان عضوين مثل اللجنة الفنية لتوفير المصادر والمعلومات التي تحتاجها اللجنة في اكثر من جهة، مشددا على ان يكون العمل على اساس صحيح للتأكد من توافق الاهداف بشكل متكامل والمدة الزمنية التي تساعد في جمع الاهداف خلال فترة محددة وقياس مؤشرات الاداء ليتم تحقيقها بنسبة نجاح مجدولة من خلال اللجان الثمانية.