يدرس المجلس البلدي لحاضرة الدمام، اقتراحاً قدمه مواطنون، بنزع ملكيات الأحياء القديمة وتحويلها إلى أحياء جديدة، من طريق «إعادة تشييد مبانيها بطرق حديثة، وبمواصفات ومقاييس جديدة، تبرز الطابع الحضاري». وقال نائب رئيس المجلس أحمد الموسى ل»الحياة»، بعد لقاء جمعه وأعضاء من المجلس مع المواطنين أمس: «إن هذا الاقتراح في حال تبنيه سيعود بالفائدة على قاطني تلك الأحياء في شكل خاص، والمجتمع في شكل عام»، مبيناً أنه «سيتم درس المقترح، وعرضه على أمانة المنطقة الشرقية». وأبان مقدمو الاقتراح خلال اللقاء الأسبوعي للمجلس البلدي، أن الهدف منه «القضاء على ظاهرة جرائم الأحياء، التي تزايدت أخيراً، وبدأت تنتشر في شكل ملحوظ»، مبينين أنه في حال إقراره والموافقة عليه «سيساعد على الحد من هذه الظاهرة، وسيعكس صورة إيجابية للأحياء، ويخلق منظراً جميلاً لها». وقال الموسى: «إن المجلس يتعامل مع طلبات المواطنين بكل جدية، وأن شكاويهم تحولت إلى مقترحات لخدمة المدينة وسكانها»، موضحاً أنه يتم حالياً «استقبال مقترحات ومطالب المواطنين من طريق البريد الإلكتروني، لتوفير عناء الحضور إلى مقر المجلس لتقديمها». وأكد أنه يتم الآن «مناقشة مقترح، أن يتم عقد اجتماع أعضاء المجلس بالمواطنين، في مقر كل بلدية تتبع لحاضرة الدمام، للاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم»، مشيراً إلى أنه يتم حالياً «وضع إستراتيجيات بعيدة المدى بين المجلس وأمانة المنطقة، لوضع حلول جذرية لبعض المشكلات المهمة، بهدف خدمة المواطن والمجتمع».