طالب عدد من أهالي مركز الصحاف التابع لخدمات بلدية الصرار، بتحسين مستوى الخدمات البلدية في المركز، منوهين إلى أهمية الالتفات للبنية التحتية والعمل على تطويرها، وتوفير الخدمات الأساسية لأهالي المركز. ولفت الأهالي إلى شوارع في «الصحاف» تفتقر للأرصفة والإنارة رغم وجود فلل سكنية جاهزة. وأشاروا إلى أن جزءا من المخطط السكني مازال بلا سفلتة منذ سنتين، مؤكدين أن مشروع إنارة وتوسعة الشارع العام متعثر منذ سنوات كذلك، وأن مغسلة الموتى نفذت بشكل متهالك من الأساس، وأصبح مبناها الآن غير صالح، ومهيأ للسقوط في أي لحظة، داعين بلدية الصرار إلى الالتفات إلى معاناتهم وحل مشكلات مركزهم. وأكدوا أن تطلعاتهم مستمرة إلى بذل المزيد من الجهود في جوانب الخدمات البلدية المختلفة، وذلك لما يحقق آمالهم المنشودة من هذه الخدمات الأساسية، وينهض بالمركز إلى مراحل متقدمة من النهضة والتطور. «اليوم» بدورها، رفعت بملاحظات أهالي مركز الصحاف إلى أمانة المنطقة الشرقية، وأفاد مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي بالأمانة محمد بن عبدالعزيز الصفيان بأنه قد تم إنهاء إجراءات سحب مشروع تطوير الطريق الرئيسي بالصحاف من المقاول السابق، وجار إعادة طرحه مرة أخرى، مؤكدا أن بلدية الصرار تقوم بخدمة جميع القرى والهجر التابعة لها وعددها 13 هجرة ومركزا، بنفس القدر دون تمييز مع تحديد الأولويات والحاجات الضرورية في كل هجرة. وبين أن خدمة السفلتة والإنارة في الصحاف تغطي جميع المواقع المأهولة من المخطط، وتم سفلتة جزء من المخطط الجديد 10/110 وردم ورفع مناسيب الجزء الآخر وهو خال من السكان تقريبا، كما تم ردم ورفع منسوب الشوارع بالمناطق المنخفضة. وأشار الصفيان إلى أنه قد تمت توسعة الشارع الرئيسي المار بمحاذاة المركز، وتطويره منذ سنوات بطول كيلومترين وعرض 30 مترا، وجزيرة وسطية وإنارة وعلامات مرورية ولوحات إرشادية، منوها إلى أن جميع الأحياء السكنية المأهولة بالمباني منارة بنسبة 100%. وحول ما يتعلق بالمقبرة، ذكر المتحدث الإعلامي بالأمانة، أنه قد تم تسويرها قبل حوالي 7 أعوام، وسيتم إنشاء مغسلة إكرام موتى جديدة بالمستقبل القريب. مشروع توسعة وإنارة الشارع العام متعثر منذ سنوات مغسلة المقبرة جزء من مخطط سكني ينتظر السفلتة