طالبت مشرفات من مكتب التعليم برأس تنورة إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية بإعادة النظر في القرار الوزاري القاضي بضم مدارس مركز صفوى الى مكتب تعليم القطيف، بعد أن كانت لأكثر من 35 عاماً تتبع لمكتب تعليم رأس تنورة، منوهات بأنهن لم يمانعن من إكمال نصابهن من مدارس مركز صفوى. وأشرن إلى إلزامهن بالمباشرة في مكتب القطيف كتكليف كلي، واصفات ذلك بالنقل المبطن، أو قبولهن بخيار إنهاء التكليف والعودة للميدان كمعلمات. وقالت المشرفات انه لم ينظر لتصوراتهن التي قدمنها بناء على طلب مدير عام الإدارة اثر طلبهن الاجتماع به ولقائه في الإدارة عن طريق الدائرة المغلقة منوهات إلى مشاركة (25) مشرفة في اللقاء الذي استمر لمدة (15) دقيقة واختتم بعجالة وبعبارة "اطمئنوا أنتن في أياد أمينة"، وبعد ذلك فوجئنا بتشكيل لجنة تطالبنا بالتوقيع على التكليف الكلي أو العودة للميدان. وناشدت عدد من المشرفات برأس تنورة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بإعادة النظر في وضعهن و معالجة القرار الذي تسبب في إرباكهن. من جانبه اوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم الشرقية سعيد الباحص ان المصلحة التربوية والتعليمية اقتضت ذلك، بعد قرار الوزارة المتضمن إعادة التوزيع الجغرافي لمكاتب التعليم بمحافظتي رأس تنورة والقطيف، بحيث يتولى مكتب تعليم رأس تنورة للبنات الإشراف على المدارس الواقعة في نطاق المحافظة، بعد أن كان يشرف أيضا على مدارس قطاع صفوى سابقا والتي أصبحت مدارسها حاليا تخضع للإشراف المباشر من قبل مكتب التعليم بمحافظة القطيف، وأضاف ونظرا لما نتج عن ذلك من تقليص في عدد المدارس والمعلمات التي كان مكتب رأس تنورة يشرف عليها والتي بلغت سابقا 43 مدرسة للبنات لتصبح الآن 15 مدرسة، وتحقيقا لمبدأ التوازن بما يحقق ويتناسب مع مصلحة أداء العمل في المكاتب ولما اقتضته المصلحة وبعد النظر للزيادة في عدد مشرفات مكتب تعليم رأس تنورة، مقابل نقص شديد جدا في أعداد مشرفات مكتب تعليم محافظة القطيف الذي تولى الإشراف على مدارس قطاع صفوى، تم تحديد نصاب مكتب تعليم رأس تنورة من المشرفات التربويات عن طريق لجنة التشكيلات الإشرافية مع المحافظة على وجود التخصصات العلمية كافة حتى لا يتأثر الميدان التربوي من المدارس من التشكيل الجديد، وتم تحديد الاحتياج منهن، والبقية توجيه تكليفهن بالعمل كمشرفات بمكتب تعليم القطيف كونه أقرب مكتب للمحافظة وترك لهن الخيار في ذلك والعمل بمكتب القطيف أو الرغبة بإنهاء التكليف وهو إجراء نظامي متبع في حال الزيادات الإشرافية وهو مطبق في مناطق المملكة حيث ان أنظمة التشكيلات الإشرافية لديها مخصصات محددة لا يمكن تجاوزها. وأكد الباحص ان الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية تحرص على تحقيق العدالة والتوازن وعدم تأثر الميدان التعليمي من اي نقص قد يطرأ في إعداد المشرفين والمشرفات.