قال متحدث باسم الأممالمتحدة إن ستافان دي ميستورا مبعوث المنظمة الدولية لدى سوريا التقى بوزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الثلاثاء وبحثا وقف العمليات القتالية واستئناف محادثات السلام الشهر الجاري والحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية "دون تعطيل" إلى المناطق المحاصرة من قبل جميع الأطراف. وأضاف أحمد فوزي أن من المقرر أن يلتقي دي ميستورا ثانية مع المعلم في دمشق في وقت لاحق اليوم لبحث استئناف محادثات السلام المقررة في 25 فبراير شباط بعد تعليق الجولة الأولى من المحادثات الأسبوع الماضي. وقال فوزي في إفادة صحفية في جنيف "نشهد تدهورا على الأرض ولا يمكن الانتظار... سبب تعليقه للمحادثات كما تعلمون أن المدن ما زالت تتعرض للقصف والناس ما زالوا يتعرضون للمجاعة على الأرض." واتفقت القوى العالمية في ميونيخ يوم الجمعة على وقف الأعمال القتالية في سوريا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلا أن الاتفاق لن يطبق قبل نهاية الأسبوع الجاري ولم توقع عليه أي من الأطراف المتحاربة. وقال فوزي "لا يمكن أن تجبر الناس على الجلوس على مائدة المفاوضات لبحث السلام. بالطبع هناك من يؤثرون على الأطراف وهذا هو ما يحاول القيام به.. إقناع من يؤثرون على الأطراف بالضغط عليهم للمشاركة في المحادثات ووقف هذا الجنون." وأدان روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان الضربات الجوية القاتلة لمستشفيات ومدارس في شمال سوريا أمس الاثنين مضيفا "من الواضح أن طائرات سورية وروسية تنشط بشكل كبير في هذه المنطقة وعليها أن تعرف من المسؤول. "كان قصف هذه المنشآت متعمدا ومقصودا. يمكن أن يرقى ذلك إلى جريمة حرب. ولكن في هذه المرحلة لسنا في وضع يجعلنا نصدر حكما. في نهاية الأمر المحكمة فقط هي القادرة على الحكم وهناك حاجة لأدلة كافية."