لا تزال آمنة المبارك البالغة من العمر 80 عاماً تواصل عملها في حرفة الخوص، والتي اتخذتها مصدر رزق لها، وهي الحرفة التي تعلمتها من الأهل والأجداد، وبدأت في العمل بها في سن مبكرة، حيث لم يتجاوز عمرها 14 عاما، مبينة أن هذه الحرفة مرهقة احياناً وتحتاج إلى الدقة في العمل، حيث امتهنت خلال تلك السنوات حرفة (السعف) مستخدمة جريد وسعف النخل "الخوص" لأشغال منزلية مثل المحدرة والسفرة والمنسفة والمطحن، وتعتبر المبارك أن منافذ بيعها تتعدد حسب كل موسم، فهي تقوم ببيع ما صنعته أناملها ومنها مهرجان ويا التمر أحلى الذي تراه أكبر تجمع لحرفيات الخوص والأكثر استقطابا للزوار والمتسوقين.