ختم 100 مشارك من البلدات الشرقية تجمعهم الشبابي الذي دام 3 أيام في مدينة الهفوف بالاحساء، ضمن فعاليات المعسكر الكشفي الذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية بالجفر التابعة لمركز التنمية الاجتماعي، واحتضنه بيت الشباب تحت شعار "احساؤنا آمنة" وتتضمن الفعاليات باقة من الأنشطة المتنوعة من بينها ورش تدريبية ومحاضرات ومشاركات ميدانية من بينها حملة النظافة التي قادها رئيس اللجنة المشرف العام على المعسكر مبارك بن حمد الفهيد، ومشرف الفعاليات القائد الكشفي صالح المهيني، وعضو اللجنة رئيس مركز النشاط الاجتماعي ببلدة المركز عبدالكريم الموسى. وشهد الحفل الختامي الذي نظم بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء علي بن أحمد الحمد، عرضا مرئيا يحكي مسيرة اللجنة وانجازاتها على مستوى مراكز النشاط، والمشاريع الاجتماعية الأخرى المتنوعة، والبرامج التي نفذتها وحققت نجاحات كبيرة كما تم عرض فعاليات المعسكر، فيما بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم كلمة رئيس اللجنة، وكلمة مماثلة قدمها نائب رئيس اللجنة سامي العباد، فقصيدة شعرية وطنية، وختم الحفل بتكريم الجهات الحكومية المشاركة في المعسكر، حيث تم تقديم الدروع التذكارية لهيئة الأحمر السعودي، وإدارة الدفاع المدني، وإدارة المرور، وشرطة المحافظة، والإدارة العامة للتعليم، والمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء، وبيت الشباب، الرعي الإعلامي "اليوم" كما تم توزيع الشهادات والجوائز التقديرية على الكشافة المشاركين، وحضر حفل الختام شخصيات قيادية من بينها مدير شرطة المحافظة اللواء ورئيس اللجنة السابق يوسف الهلال. وأعرب رئيس لجنة التنمية الاهلية بالجفر مبارك الفهيد عن سعادته بالتجمع الشبابي، مشيدا بما حققته هذه المبادرة التي وصفها بالرائعة التي تعبر عن رؤية اللجنة، وتوافق أهدافها مع تطلعات الشباب المشاركين الذين قدموا صورة ناصعة لشباب البلدات الشرقية هؤلاء الشباب الذين سيقودون المجتمع يوما ما، مشيرا إلى أن المعسكر توجت فعالياته جهود القائمين على التجمع سواء أعضاء اللجنة أو مشرفي مراكز النشاط في بلدات المركز، والمنيزلة، والفضول، والرميلة، والساباط، والمزاوي، أو الجهات الحكومية المشاركة الذي أشيد بما قدموه من مساهمات طبية لنجاح المعسكر، لافتا بالمهارات التي اكتسبها المشاركون من خلال انخراطهم في الورش والدورات التي تم عقدها بحرفية ومهنية من قبل مختصين يمتلكون خبرات واسعة في مجالات تخصصهم، مؤكدا على أن شباب المراكز الاجتماعية قضوا 3 أيام ممتعة وجادة في الوقت نفسه، وسيظل المعسكر عالقاً في ذاكرتهم، متأملا منهم أن يطبقوا ما اكتسبوه في حياتهم اليومية واستفادة مجتمعاتهم من تلك الخبرات، واعدا شباب البلدات بالمزيد من البرامج والأنشطة الشبابية المتنوعة في مجالات الرياضة، والكشافة، والثقافة، والمجال الاجتماعي التي تلبي رغباتهم وتنمي مواهبهم.