قدم رئيس شركة «شيفرون العربية السعودية» أحمد عواد العمر شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للافتتاح الرسمي للمعهد التقني لخدمات البترول بالدمام. وشاركت الشركة في إنشاء المعهد بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. وقال العواد في، كلمة ألقاها بمناسبة الافتتاح: «يسعدني أن نحتفل بتخريج أربعمائة متدرب على خدمات صيانة وتشغيل عمليات البترول من هذا المعهد، الذي تؤمن شركة شيفرون العربية السعودية إيماناً مطلقاً بأهمية دعمه، انطلاقا من دورها الريادي في صناعة الطاقة»، حيث إنها الشركة التي قامت باكتشاف وإنتاج أول بئر نفطية في المملكة» وأوضح أن «شيفرون» ترى أن تدريب الكوادر السعودية على القيام بالأعمال التي تدخل في مجال تشغيل وصيانة عمليات إنتاج البترول، هدف استراتيجي من أهدافها لتحسين قدرات المواطن السعودي، مما ينعكس إيجاباً على مستوى إن «شيفرون» تركز على السعودة النوعية عبر برامج تعليم وتدريب وتطوير لجميع موظفيها السعوديين، سعياً لتأهيلهم، ليقوموا بأعمالهم بكفاءة واقتدار، كي ينافسوا أقرانهم في أي مكان في العالم في هذا المجال.التنمية البشرية والاقتصادية، لافتا إلى أن نسبة السعودة بين جميع موظفي الشركة بلغت نحو 90 بالمائة في مختلف المستويات الوظيفية. وقال إن «شيفرون» تركز على السعودة النوعية عبر برامج تعليم وتدريب وتطوير لجميع موظفيها السعوديين، سعياً لتأهيلهم، ليقوموا بأعمالهم بكفاءة واقتدار، كي ينافسوا أقرانهم في أي مكان في العالم في هذا المجال. وتطرق العواد في كلمته إلى بعض نشاطات شركة «شيفرون العربية السعودية»، ومنها العمل حاليا على الاختبار النهائي للمرحلة التقييمية لتحديد الجدوى الفنية والاقتصادية لحقن البخار عالي النقاء في المكامن الكربوناتية لإنتاج الزيت الثقيل الموجود في المكامن بمنطقة عمليات الشركة بالجزء اليابس من المنطقة المقسومة التي تعمل بها، وتقوم في الوقت الحالي بتدريب كادر فني من موظفيها السعوديين للقيام بتشغيل وصيانة هذا المشروع عند بداية عمله، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح مركز للتقنية والبحوث في منطقة عمليات الشركة هذا العام، لاستخراج النفط الثقيل، ولافتا إلى أن الشركة تسعى جاهدة لأن يكون هذا المركز رائداً يتدرب فيه الشباب السعوديون على أحدث التقنيات وأكثرها ريادة في مجال زيادة جدوى حقول النفط الثقيل.