الهجوم الذي أفرزته نتيجة مباراة الهلال والفتح الأخيرة من قبل رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد جاء اعتياديا خاصة مع الأخطاء التحكيمية التي صاحبت اللقاء، في الوقت الذي لم يوفق الحكم المرداسي في الكثير من القرارات خلال اللقاء، والحق يقال أن المرداسي والعديد من الحكام المحليين عندما يتجهون للتحكيم خارجيا يلقون الإشادة جراء التحكيم المميز، أما عندما يحكمون داخليا نجدهم في واد آخر بعيدا عن أجواء المباريات. نحن لسنا ضد الحكم السعودي ولكن في نفس الوقت أعتقد أن بعض المباريات وإن كانت سهلة للحكم فإنه يجعلها صعبة أثناء مجريات المباراة، وهذا ماحصل في لقاء الهلال والفتح، عندما كانت المباراة تسير بطريقة سلسة إلا أن الحكم المرداسي سار بها في طريق آخر ، من خلال أخطاء رآها الجميع. لجنة الحكام بقيادة القدير عمر المهنا تحاول قدر الإمكان وضع الحكم المناسب في المكان المناسب، ولكن بعض الحكام يخيبون الأمل فيهم وفي لجنة الحكام التي لا تلام، ولست مع رئيس الهلال عندما تحدث ضد المهنا الذي لاحول له ولاقوة، فهو وضع الحكم لإدارة المباراة ولم يكن في حساباته أن حكماً قارياً مميزاً سيدير المباراة بهذه الطريقة، فلا لوم على لجنة الحكام لأنها في النهاية ستحاسب الحكم على الأخطاء التي ارتكبها، وبالتالي فلجنة الحكام تقوم بعملها الذي لابد وأن تشكر عليه، أما الأخطاء التي يرتكبها الحكام فيلام عليها الحكم فقط. سعد السبيعي