أبطال اليد ومنصات التتويج

إنجاز كرة اليد يحتاج إلى الإشادة والتقدير فهو الثامن الذي يتأهل فيه إلى بطولة العالم... ولكن لنا وقفة إلى ما بعد التأهل والصعود لأن أبطال اليد أثبتوا أن مرحلة التأهل إلى كأس العالم ليست بالأمر الصعب إذ لا بد أن نبحث عن شيء آخر وخطوة أخرى تعقب خطوة التأهل والصعود.
إذ لم تعد المشاركة في النهائيات شيئا كثيرا يشبع طموح المتابعين من عشاق كرة اليد.
الانجاز الحقيقي سيكون عندما ننافس على البطولة واللاعبون السعوديون لديهم القدرة والكفاءة ليصلوا إلى هذا المستوى.
لنبحث عن الامور التي تجعلهم يصلون إلى هذا المستوى والتألق، مرحلة التأهل أعتقد أنها انتهت وستكون تحصيل حاصل عندما يتحقق الأمر الجديد وهو المنافسة مع ابطال العالم، وسيأتي الوقت الذي سيصعد فيه ابطال المملكة إلى منصات التتويج إذا ما أحسنا قيادة التأهيل.
لا يمكن أن تقف مسيرة المنتخب السعودي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم لان في ذلك قتلا للطموح الكبير الذي يجب أن يتحلى به رياضيو المملكة، وفي العالم أمثلة كثيرة جدا لدول صغيرة وفقيرة ماديا ولكن الطموح لديها صنع المعجزات، كيف يمكن أن يتحقق هذا الطموح.. هذا موضوع يحتاج إلى بحث ودراسة وليس بالأمر السهل والهين لأننا سنكون في منافسة شرسة مع أبطال حقيقيين أتقنوا مهارات وفن اللعبة ولا تقف عوائق أمام طموحاتهم ويبذلون الكثير من أجل تحقيقها.
هذه الحقيقة التي يجب أن نعيها ولعلنا بحاجة إلى مؤتمر وطني تجتمع فيه العقول لبحث هذا الموضوع ومتى ما تحقق ذلك نكون قد رسمنا خريطة طريق لمختلف الألعاب.
نطمح إلى الشيء الكثير وهو حق مشروع لنا وحق مشروع أيضا أن نطالب بما يحقق هذا الطموح.
بقي أن لا ننسى الجهد للاتحاد السعودي لكرة اليد ولأبطال قبضة اليد السعودية والجهازين الفني والإداري ولمن كان خلف الإنجاز على تفانيهم وجهدهم المتواصل حتى تحقق الهدف.
فلهم كل الشكر والتقدير