حلم كبير يراود الفنانة التشكيلية الشابة سارة احمد بوحمد والبالغة من العمر 19 عاما التي تخصصت بفنون المكياج السينمائي وتتمنى ان تحققه بإقامة معرض خاص بها يحتضن جميع اعمالها ورسوماتها التي قامت بها. وأكدت ان الحلم بدأ مع طفولتها بعد أن وجدت كل اهتمام ورعاية وتشجيع من والديها ومنحها الفرصة في تنمية موهبتها، مؤكدة انها تعلمت الرسم وطورت نفسها دون الدخول في دورات أو التعلم من احد وسعت جاهدة في تعلم جميع انواع الفنون التشكيلية، موضحة ان فن المكياج السينمائي أخذ نصيبا وافرا من حبها لهذا الفن رغم صعوبة تقبله لدى المجتمع، وانها استطاعت ان تستخدم وسائل التواصل المختلفة في اطلاع المتابعين على أعمالها وهو ما منحها التشجيع الكبير في مواصلة اعمالها. فن المكياج السينمائي وقالت ان دراستها في جامعة الملك فيصل قسم علوم زراعية وتغذية (السنة الثانية) لم تمنعها من التعلم للفن وممارسة هوايتها المحببة لها، وقالت منذ ان كنت صغيرة وأنا اعشق الرسم لذلك حرصت على المواصلة في هذه الهواية والتطوير بفن المكياج السينمائي، وقد وجدت تشجيعا ومتابعة من الوالدين وسط حرص دائم على ممارسة هوايتي خاصة في اوقات الاجازة والفراغ التي معها اجد الفرصة للتعبير عن عشقي لهذا الفن، والأمنية ان نجد في الاحساء من يهتم بهذا الفن والتشجيع وهذه حقيقة في ان الاحساء توجد بها مواهب كثيرة ممن يعشقون الفن التشكيلي إلا انه وللأسف الشديد لا نجد أي دعم أو تشجيع لنا وذلك مقارنة بالمناطق الاخرى التي يجد فيها هواة الفن التشكيلي اهتماما ودعما كبيرا ورعاية ومن ذلك نحتاج لمن يلتفت الينا ونحتاج الى المشاركة في الدورات التعليمية ونحتاج الى اماكن توفر لنا فيها مساحات كبيرة للرسم وخصوصا اني اتحدث عن البنات الموهوبات. وقالت من خلال رحلتي مع الرسم تعلمت أغلب الفنون التشكيلية وأنا حاليا اركز في فني كثيرا على فن المكياج السينمائي، وهذا الفن عبارة عن رسومات من الحقيقة والواقع باستخدام ادوات وألوان معينة، وأنا احرص كثيرا على اظهار هذا الفن بشكل ايجابي خاصة في المنطقة، وأتمنى ان يجد قبولا في المجتمع ، وقد كانت لي مشاركة داخل جامعة الملك فيصل بأكبر لوحة لي قمت بعملها وكان ذلك في المؤتمر السادس بلوحة ( ابتسامة كفاح )، وقد عرضت هذه اللوحة بالكتاب الخاص بالجامعة، وهذه اللوحة تحمل في طياتها الشيء الكثير وتستهدف تفاصيلها عدة معان متوافقة ومختلفة، كما تحتوي على البسمة وفيها الألم وفيها الحزن، كما اني حصلت على شهادة من نادي الحوار الموسمي وأقمت فيه دورة لمدة 3 ايام تطوعية بالإضافة الى اقامة معرض خاص بي، كما شاركت في ناد صيفي ومعرض سابق في المدرسة وشاركت في معرض جمعية الثقافة والفنون. ولعل معرضي الذي اقمته في العثيم مؤخرا بالتعاون مع صحة الاحساء اتاح لي الفرصة في تقديم اعمالي للمجتمع ومنحني الشيء الكثير، وبعون الله اسعى جاهدة لتقديم رسالتي عبر هذا الفن، مؤكدة ان من أبرز العقبات التي تواجهنا صعوبة تقبل المجتمع لبعض الفنون التي نقدمها ومن ذلك ما اقوم به حاليا من فن المكياج السينمائي. من بعض الرسومات لسارة بو حمد من لوحات الفنانة التشكيلية سارة بو حمد سارة بو حمد تقدم احدى لوحاتها