توقعت شركة "EMC" أن تتحول شبكة الإنترنت الخفية من أداة إجرامية إلى مصدر أمني، حيث سيكون لها تأثير على رفع مستوى الأمن خلال العام الجاري. وجاءت التوقعات بأن شبكة الإنترنت الخفية التي كانت تعتبر أداة إجرامية يستغلها المجرمون لبيع بضاعتهم غير المشروعة وإلحاق الأذى ببعض الأشخاص أحياناً ومن منطلق رقمي في العام الماضي، فإن هذه الشبكة خفية بالفعل؛ نظراً لأنها غير مدرجة في محركات البحث المعروفة، لكن هذا سيتغير خلال العام الجاري، حيث ستتحول لأداة تستخدم في أعمال إيجابية، حيث ستوفر الشبكة الخفية الأدوات المعتمدة على البرمجيات القادرة على اكتشاف وتحديد البيانات المسروقة وستنتشر في هذا العام. كما ستقل نسبة الاختراقات الأمنية بشكل عام، وستكون الشركات قادرة على اتخاذ إجراءات تصحيحية بسرعة أكبر بكثير؛ لحماية العملاء أكثر ممّا يستطيعون فعله سابقا، حيث ستصبح أنشطة تحليل المعلومات ومنهجيتها الرقمية التي تتبعها في الحياة مساهما بشكل كبير في تسريع وتيرة تحول العالم وطبيعة الأعمال لهذا العام. كما توقعت أن الابتكار التكنولوجي أيضا في هذا العام سيطور تقنيات الواقع الافتراضي وسيسرع من وتيرة الواقع بالفعل مع كثير من الترفيه كجلب تقنيات الواقع الافتراضي الملاعب الرياضية، كما ستبتلع البرمجيات الحديثة جميع السيارات المعروفة، حيث إن السيارات جميعها ستسير على نفس النهج، وسوف يتطور ذلك وبشكل سريع خلال العام الجاري، ليس فقط السيارة ذاتية القيادة فحسب، وإنما السيارة التي تتصل بشبكة "واي فاي" بمجرد دخولها إلى المرآب، والتي يمكنها مواكبة أحدث الميزات الجديدة، لتصبح أكثر ذكاء في كل مرة يقوم المستخدم بقيادتها، وتستطيع التقنيات الجديدة التنبؤ باحتياج المستخدم قبل أن يحتاجها وبالفعل، ويعتمد كل هذا على ما تقوم به البرمجيات من تحليل وجمع البيانات.