التصوير رقمياً «عند الغسق» في إطار الجهود التي تبذلها شركة «سوني» Sony للإلكترونيات، والهادفة إلى تطوير كاميرات رقمية تقدر على التقاط صور بانورامية، أطلقت الشركة أخيراً الكاميرا الرقمية «دي سي إس – إتش إكس1» DCS-HX1. وزودتها بعدسات من صنع «سوني» من نوع «جي» التي يتراوح قياسها بين 28 و 560 ملليمتراً، الأمر الذي يتيح لها تقريب المشهد الذي يراد تصويره حتى20 مرة. ويُسمى ذلك «20 أكس» باللغة التقنية. وإضافة إلى ذلك، تتميز الكاميرا الجديدة بقدرتها على التقاط صور متتالية بسرعة تصل إلى عشر إطارات في الثانية، مع وضوح 9.1 ميغابكسل. ولا يقتضي ذلك سوى الضغط في شكل متواصل على زر التصوير. وتستطيع الكاميرا التي تتوافر باللون الأسود، التقاط صور بانورامية، وفي أي إتجاه مطلوب، سواء أفقياً أم عموديا. كما تتكفل بتجميع عدد من اللقطات ضمن صورة بانورامية. في طراز «دي سي إس – إتش إكس1»، حرصت «سوني» على التغلّب على مجموعة من الأشياء التي أزعجت الجمهور سابقاً. إذ عملت على التخفيف من مشكلة ظهور حلقة حمراء في العين، إضافة إلى أنها عملت على تأمين إمكان أخذ الصور الواضحة حتى في الأوقات التي لا تتوافر فيها الإنارة الجيدة، وذلك بفضل ميزة «التصوير عند الغسق». كما أن تقنية «مقاومة الاهتزاز» anti shake تجعلها قادرة على تخليص الصور من التأثيرات السلبية للغشاوة التي تنجم عادة عن الحركة واهتزاز اليد أثناء التصوير، ما أدى سابقاً إلى إتلاف كثير من الصور المهمة. ويمكن للمستخدم مشاهدة الصور على شاشة كبيرة عبر وصل الكاميرا بجهاز التلفزيون، واستعراضها على تلك الشاشة. ولإضفاء المزيد من الرونق على استعراض اللقطات الفوتوغرافية، يمكن استعمال المؤثرات الصوتية واختيار الخلفية الموسيقية الملائمة لتواكب العرض. طلاء الصمغ للصور الرقمية أطلقت شركة «إبسون» Epson المتخصصة في إنتاج حلول التصوير والطباعة الرقميين، طابعتها «ستايلس أوفيس تي40 دبليو» Stylus Office T40W. ويأتي ذلك في سياق الجهود الهادفة إلى معالجة المشاكل التي كثيراً ما أثّرت في مستعملي الطابعات العادية. إذ زُوّدت هذه الطابعة بمحابر خاصة من نوع «دورابرايت ألترا» DURABrite Ultra التي تعتمد تقنية متطورة تقوم فيها بتغليف جزيئات الحبر بطلاء صمغي واق، ما يجعلها مقاومة للماء والتلطيخ الناتج من تراكم الحبر عند الطباعة على أي نوع من الأوراق. ويسمح ذلك الأمر بطباعة النصوص باللون الأسود بدقة مشابهة للطابعات الليزرية. وباستخدام هذه المحابر، يمكن المستخدمين الطباعة على المغلفات والملصقات، سواء باستعمال الورق المعاد تدويره أم الورق المصقول. وتستطيع هذه الآلة طباعة الوثائق ذات الأحجام الكبيرة كالمناشير الترويجية والإعلانية، إضافة إلى التقارير والفواتير والصور الفوتوغرافية. وتحتوي «ستايلس أوفيس تي40 دبليو» تقنية رأس الطباعة «مايكرو بيزو» Mico Piezo ، ما يوفر إمكان استعمالها كطابعة مركزية في المكاتب الكبيرة والصغيرة في حال وجود أكثر من طابعة في مثل هذه الأمكنة. وكذلك تتمتع بمرونة في الاتصال اللاسلكي عبر شبكة الإيثرنت Ethernet ما يسهل تشغيلها من قِبَل مستخدمين في الوقت ذاته. ويمكن هذه الطابعة إنتاج وثائق ملونة بسرعة تصل إلى 38 صفحة في الدقيقة. وتحقق أيضاً انخفاضاً في استهلاك الطاقة الكهربائية. أدوات للمواقع الاجتماعية يوماً بعد يوم، يتزايد عدد المواقع الإلكترونية المتنوعة على الشبكة العنكبوتية القادرة على تلبية مروحة واسعة من أذواق المستخدمين. إذ برز أخيراً انتشار المواقع الاجتماعية مثل «فايس بوك» facebook و «تويتر» twitter و «ماسنجر» Messenger، التي يبدو أن تأثيرها بات يتخطى الحلقات الاجتماعية الصغيرة المؤلفة من الأصدقاء وأفراد الأسرة، ليشمل قطاعات اجتماعية واسعة وصولاً إلى القدرة على توجيه الرأي العام على الصعيد السياسي، على غرار ما حصل أثناء الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي باراك أوباما. لكن تسليط الضوء على مثل هذه التطبيقات برز في شكل لافت، مع تحولها إلى أداة التواصل شبه الوحيدة بين المحتجين المعارضين لانتخاب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لولاية ثانية. ومن الأمثلة التي تعكس وجود توجه عام نحو المزيد من استخدام العالم الافتراضي، يمكن التذكير بالنجاح السريع لموقع «يوتيوب» Youtube الإلكتروني، من خلال استقطابه آلاف الزائرين يومياً لمشاهدة ملفات الفيديو. كل ذلك يدفع إلى ضرورة تطوير تقنيات تكنولوجيا المعلومات ويزيد الحاجة والطلب على شبكات الإيثرنت الأكثر تطوراً. وفي هذا السياق طرحت شركة «إكستريم نتوركس» Extreme Networks، المتخصصة في تطوير حلول شبكة الإيثرنت ومراكز البيانات، سلسلة وحدات «بلاك دياموند 8900» Black Diamond، التي تتألف من هياكل تمثّل خزانات يمكن تزويد كل واحدة منها ب 582 منفذ إيثرنت تنقل المعلومات بسرعة 10 غيغابيت، ما يجعلها ملائمة لتطبيقات الشركات والمؤسسات الكبرى، خصوصاً لأنها تسهّل الدخول إلى مراكز البيانات العالمية الموجودة على شبكة الإنترنت. كما تقدر على توفير استهلاك الطاقة بنسبة 70 في المئة، من خلال الدخول في طور الانتظار، عندما يكون العمل خارج ساعات الذروة. أخبار سريعة... في خطوة تهدف إلى إبراز حضورها التجاري في منطقة الشرق الأوسط، أعلنت شركة «مينيرفا» Minrva العاملة في توزيع أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكية الرقمية المصنوعة من قِبَل شركة «موتورولا» عن مشاركتها في معرض «ميكوم 2009» المتخصص في مجال تكنولوجيا الاتصالات. أطلقت شركة «ويسترن ديجيتال» Western Digital مبادرة تربوية تهدف إلى تثقيف طلاب جامعات الهندسة ومعاهد التدريب، على أهمية المحركات الصلبة ووظائفها. وتضمّنت المبادرة عرض تقرير تقني ونماذج متنوّعة. نظّمت شركتا «في إم وير» VM Wire العاملة في مجال تطوير التقنيات والحلول الافتراضية، و «إي إم سي» EMC المتخصصة في تطوير تقنيات تخزين البيانات والمعلومات، بالتعاون مع المؤسسة العالمية للأبحاث والدراسات التسويقية «أي دي سي» IDC، قمة «الحلول الافتراضية ومراكز الطلب». وسلّطت القمة الضوء على طرق استفادة الشركات من الاستثمارات في مجال تقنيات المعلومات، في ظل الركود الاقتصادي الحاصل. أعلنت شركة «بريتيش تيليكوم» Biritsh Telecom عن توفير خدمات «كويك ستارت» Quick Start في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتيح منظومة الاتصالات «كويك ستارت» إمكان التعاون بين الموظفين والزملاء داخل الشركات، بفاعلية أكبر ضمن شبكة الأعمال بصرف النظر عن مواقع مكاتبهم. أعلنت شركة «إي إم سي» EMC لحلول البنية التحتية للمعلوماتية، عن تعزيز خاصية إزالة البيانات المكرَّرة، وذلك في سياق كشفها النقابَ عن عدد من التحديثات والخدمات على حلول «إي أم سي نت وركر» EMC NetWorker وحلول «إي أم سي أمافار»EMC Avamar التي تمكِّن المستخدم من إعداد نسخة احتياطية للمعلومات تتيح له استردادها عند الحاجة، إضافة إلى حزمة حلول «ديسك لايبرري» Disk Library المخصصة لإعداد نسخ احتياطاً تساعد المستخدمين على تخزين البيانات في شكل فعال. أكد تقرير حمل عنوان «المشهد الرقمي في دولة قطر 2009» وصدر أخيراً عن «المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات»، أن دولة قطر حققت تقدماً مطرداً في تبني هذه التكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة اليومية، إذ تم التركيز على المجالات التي تحتاج إلى المزيد من التطوير. وحدّد التقرير مستوى تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمدى استخدام الكومبيوتر والإنترنت، وكذلك دمجها النشاطات الاجتماعية والاقتصادية. من هنا لحظ التقرير مرتبة قطر المتقدمة بين الدول العربية من حيث متوسط عدد أجهزة الكومبيوتر في المدارس. وأشار التقرير إلى وجود فجوة كبيرة بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق باستخدام الإنترنت. وعزا ذلك لانتشار الشركات الصغيرة في قطاع الأعمال، التي لا تزال ضعيفة في مستوى تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما بينت المؤشرات أن ثلثي الخدمات الحكومية لم يجر تحويلها إلى خدمات الكترونية بعد على رغم أن الطلب على المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر يفوق العرض المحلي، إلا أن المتوقع أن تستمر هذه الفجوة في السنوات المقبلة.