شدد وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير على ضرورة "الحد من تدفق" اللاجئين القادمين من تركيا الى اليونان، وذلك خلال زيارة الى اثينا أمس، وصرح دي ميزيير ان "اوروبا تواجه تحديا كبيرا يتمثل بأزمة اللاجئين"، وان الهدف "لا يمكن ان يقتصر على تسجيل وصول اللاجئين قبل توزيعهم بشكل عادل بين الدول، بل قبل كل شيء على "الحد من اعداد اللاجئين الوافدين" الى اوروبا. وشدد بحضور نظيريه الفرنسي برنار كازنوف واليوناني بانايوتيس كوروبليس على انه لم يأت الى اليونان "لفرض شروط بل للعمل على حلول مشتركة في اسرع وقت ممكن". وذكر دي ميزيير بان تحديد هويات اللاجئين وتسجيلهم وتطبيق نظام "يوروداك" لأخذ بصمات الكترونية وحفظها ضمن فضاء شينغن لا يزال "بحاجة لعمل كبير". وتابع: إن المانيا التي استقبلت اكثر من مليون طالب لجوء في العام 2015 سترسل الى اليونان "مائة شرطي اضافي" و"سفينتين" لمراقبة الحدود، مذكرا بأن بلاده تدعم اجراء اصلاح لوكالة "فرونتيكس" لمراقبة الحدود لتصبح اكثر فاعلية على صعيد حراسة الحدود، وأضاف: "لكننا نريد ايضا تكثيف عودة الذين لا يحتاجون الى حماية وايضا من اليونان" بالإضافة الى "تحسين التعاون العملي مع تركيا"، خصوصا على صعيد مكافحة المهربين.