اختتمت أول أمس فعاليات ملتقى التصوير الضوئي الثاني والذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بالأحساء لمدة أربعة أيام في مقر الجمعية والذي اشتمل على العديد من الفعاليات والورش الخاصة بالتصوير وجهت لمحبي التصوير من الذكور والإناث وحظي بإقبال كبير من الجنسين. وتناول الملتقى في يومه الأخير نصائح ذهبية في فن التصوير الرقمي قدمتها عضو جمعية الثقافة والفنون بالاحساء ومشرفة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب المدربة مروة الرميح شملت التعريف بأنواع الكاميرات المدمجة والاحترافية وشبة الاحترافية ومواصفات واستخدامات كل كاميرا إضافة إلى التعريف بأنواع العدسات واستخداماتها وكيفية اختيار العدسة المناسبة والتي تعتمد على الشيء المراد تصويره، مبينة تقنيات التصوير والصيغ المناسبة له والتي يمكن التعديل على الصورة من خلالها، إضافة لشرح كيفية تصوير الأطفال والبورتريه والتصوير الليلي والإعدادات المناسبة لتصوير القمر. وتفاعلت الحاضرات مع فقرة الرسم بالضوء وكيفية التقاط الصورة من خلال طرح استفساراتهم على المدربة حول ماهي الأدوات المستخدمة للرسم بالضوء وكيفية ضبط الكاميرا لإلتقاط الصورة المناسبة، والتي بينت لهم انه يمكنهم استخدام الكشاف الضوئي للقيام بالرسم بالضوء وضبط الكاميرا حسب نوعها وعدستها على إعدادات معينة ليتمكن من الحصول على الصورة المطلوبة. فيما أشارت الرميح الى أن المحاضرة وجهت لجميع الأعمار حيث إن هناك أعمارا صغيره تحب التصوير وتطمح أن تحترفه فاشتملت المحاضرة على معلومات عامة عن الكاميرات والعدسات وكيفية اختيار العدسات الملائمة، مبينة أهمية التصوير وربما صورة تكفيك عن الكلام فالتصوير حاليا بمثابة رسالة للمجتمع تحكي فكرة أو موقفا أو حدثا، مشجعة الشباب والفتيات على الحرص على حضور هذه الدورات الموجهة لهم ليستفيدوا من المعلومات المطروحة وليستطيعوا تنمية مواهبهم وتعلم ما يفيدهم. من جهة أخرى أثنت زهرة الغنام وهي إحدى الحاضرات على الدورات التي قدمها الملتقى حيث حرصت على حضورها لتزيد من خبرتها وتعزز من معلوماتها وخاصة أنها تعمل بمجال التصوير فكل معلومة جديدة قد تفتح لها آفاقا في مجالها مما يجعلها تبدع في هذا المجال مشيرة لأهمية هذه الدورات خاصة أنها تقدم بالمجان أو بأسعار رمزية مما يجعلها في متناول الجميع مشجعة لكل الفتيات حضور مثل هذه الدورات. أما عفاف البوشاجع والتي كان التصوير هواية بالنسبة إليها ومن ثم ومع ممارساتها المتعددة والتي استمرت خمس سنوات أتقنته واكتسبت العديد من الخبرات حيث كانت تعتمد على التعلم الذاتي من خلال الكتب أو متابعة المواقع المختصة بالتصوير، وأضافت إن هذه الدورات لها دور كبير في صقل موهبة الفتاة واكسابها العديد من المعرفة من خلال المعلومات المقدمة ومن خلال أسئلة الحاضرات وتنوعها فكل سؤال يطرح يستفاد منه وتتنوع الخبرات المكتسبة من الآخرين. يذكر أن الملتقى شمل "ورشة كاميرات الزمن الجميل" لمحمد المهنا ومحاضرة "عالم الماكرو" لمشعل الريحان وورشة "معالجة البورتريه" لرباب عبدالمحسن وجميعها تسهم في اكتساب العديد من المهارات التي تساعد الفوتوغرافي في تجدد إبداعه بشكل يشمل جميع الفئات.