قالت حكومة زيمبابوي في بيان إن الرئيس روبرت موجابي أعلن حالة الكوارث في معظم المناطق الريفية المتضررة من الجفاف الشديد فيما أفادت تقارير بأن 26 في المئة من سكان البلاد بحاجة لمساعدات غذائية. ويتيح إعلان حالة الكوارث للمانحين الدوليين جمع أموال بسرعة لتوفير المساعدات الغذائية لزيمبابوي التي قالت إنها ستستورد كميات أكبر من الذرة بشراء ما يصل إلى 700 ألف طن هذا العام لتفادي حدوث مجاعة ، ولا تزال زيمبابوي تعاني صعوبة في الخروج من حالة كساد شديدة أصابتها في الفترة من عام 1999 إلى 2008 حيث انكمش اقتصادها بنحو 50 في المئة ، ومن المتوقع أن تفاقم أسوأ موجة جفاف في ربع قرن من هذه المشاكل. وقال وزير الحكم المحلي سافيور كاسوكويري في بيان أمس الخميس إن البلاد شهدت أمطارا أقل بنسبة 75 في المئة عن المستوى المعتاد وفقدت ما يصل إلى ثلاثة أرباع المحاصيل في بعض المناطق ، وأضاف أن مستويات المياه خلف السدود تتراجع وأن متوسط قدرة الاستيعاب بلغ 51 في المئة، وخفضت شركة كاريبا -وهي أكبر محطة للكهرباء المولدة بالطاقة المائية في البلاد - توليد الكهرباء بنسبة 62 في المئة. وقال كاسوكويري "ونظرا لما ورد ذكره... أعلن سيادة الرئيس حالة الكوارث في المناطق المتضررة بشدة... تسري اعتبارا من الثاني من فبراير 2016 "، وذكر أن عدد من يحتاجون مساعدات غذائية ارتفع إلى 2.44 مليون أي ما يمثل 26 في المئة من السكان.