قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتلقى المعلومات أولا بأول عن خطر امتداد نفوذ تنظيم داعش إلى ليبيا مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستأخذ إجراء هناك لمواجهة ذلك الخطر إن استدعى الأمر. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين "إذا كانت هناك ضرورة لأن تقدم الولاياتالمتحدة على عمل منفرد لحماية الشعب الأمريكي فلن يتردد الرئيس في فعل ذلك " ، ورفض إيرنست التعليق على ما إذا كان أوباما قد اتخذ أي قرارات بشأن إمكانية إرسال قوات برية إلى ليبيا لكنه قال إن الرئيس "أظهر استعدادا لاتخاذ إجراء حاسم" حتى في ليبيا. وقال إيرنست إن الولاياتالمتحدة ستدعم حكومة الوحدة بشأن سلسلة من إجراءات الأمن القومي لكن من السابق لأوانه الحديث عن طبيعة تلك المساعدة ، وقال "كلما أمكننا تعزيز قدرة حكومة الوحدة الوطنية على حكم هذه الدولة كنا في وضع أفضل