دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة، مساء أمس الاول فعاليات منتدى الاستثمار السياحي بينبع 2016 تحت شعار "الاستثمار السياحي بينبع الفرص والتحديات" الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بينبع بحضور أكثر من 100 شخصية اقتصادية سعودية وعالمية ويستمر ثلاثة أيام. وأكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة ينبع علي آل مسعد أن أعمال منتدى ينبع للاستثمار السياحي المقام بالتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتدريب بدبي يحمل رسالةً صادقةً لرجالِ الأعمالِ الراغبين في الاستثمار فلغة الأرقام تبشرُ باستثمارٍ آمنٍ، ونجاحٍ كبيرٍ تستحقه ينبع وتستحق أن يطلق عليها الكنز الاقتصادي في بلادنا، فمن خلال مهامنا في الغرفة التجارية وبعد دراسات الجدوى لعدد من المشاريع السياحية بينبع تبين أن نسبة العائد المتوقع من الاستثمار لن تقل عن 18% وأشار " آل مسعد " إلى أن الهيئة الملكية بينبع يبلغ العجز الحالي فيها حول الاحتياج السكني 6000 وحدة سكنية وتحتاج خلال السنوات العشر القادمة إلى 90000 وحدة سكنية في ظل تزايد عدد المنشآت، وإقامة مشاريع المصانع التحويلية، وهذا ينعكس على الحاجة الماسة لإقامة عدد كبير من دور الإيواء السياحي حيث تبلغ نسبة الإشغال الفندقي في المحافظة حالياً 90%، إضافة إلى أن ينبع تزخر ب (180) يوما من الفعاليات السياحية المتنوعة على مدار العام، جعلت من ينبع وجهةً سياحيةً رئيسية رائدة، بالإضافة لموقعها الاستراتجي كبوابة لطيبة الطيبة. وقال "آل مسعد" إن هذا المنتدى خلاصة النجاح الذي حققه أمين هذه الغرفة وزملاؤه موضحاً أن الخطوة الأولى كانت بقيام المجلس بوضع خطةٍ واضحةِ المعالم وأهدافٍ محددة وقمنا بتحسين بيئة العمل، ومنح الثقة لأمانة الغرفة، وكانت النتيجة انه وخلال عام فقط هي ما تجدونه الآن في مجلة الغرفة التي بين أيديكم ومن أهم النجاحات التي تحققت تحويل العجز في ميزانية الغرفة والذي بلغ مليون ريال إلى فائض يصل إلى 2 مليون ريال قابلة للتنامي والتزايد في ظل التقنين الهادف والعمل البَّناء وأصبحت الغرفة في حراكٍ يوميٍ مستمر نتج عنه تدريب ما يزيد على 500 شاب وشابة لصالح سوق العمل في المحافظة والكثير من الفعاليات والأنشطة التي تكشف عنها المجلة، سيدي إن الشابَ السعودي متى ما أُتيحت له الفرصة وَوُضِعت له الأهداف الواضحة وبيئة العمل الصالحة أثبت أنه على قدر المسؤولية.