أكملت أمانة الأحساء تنفيذ أعمال تسوير ما يقارب من 20 ألف متر طولي في عدد من المقابر التي تقع تحت اختصاصات الأمانة، فضلا عن أعمال ترميم وصيانة في جميع المقابر التي احتاج وضعها صيانة أو إعادة تأهيل، إلى جانب قيام عدد من الفرق التطوعية التي تضم عددا من الشباب، بأعمال وحملات مساهمة في عمليات تنظيف وترميم ما يمكن عمله تطوعيا من خلال عدد من الحملات نظمتها في هذا الخصوص. جاء ذلك في رد إيضاحي من مدير العلاقات العامة والعلام والمتحدث الرسمي باسم أمانة الأحساء خالد بن محمد بووشل، على استفسار ل "اليوم" حول أوضاع عملية تسوير المقابر في كافة أرجاء محافظة الأحساء وما لحق بعضها من سقوط أجزاء من الأسوار بفعل عدة عوامل أغلبها عوامل طبيعية، وقال إن أمانة الأحساء -وانطلاقاً من خططها المستمرة لإحلال وتسوير المقابر في المدن والبلدات (الهفوف، المبرز، الجفر، العمران والعيون وتوابعها)- أتمت العام المنصرم 1436ه، تنفيذ أعمالها في تسوير ما يصل مجموعه إلى 19643 (تسعة عشر ألفاً وستمائة وثلاثة وأربعين" مترا طوليا بالحوائط المُسبقة الصُنع "البريكاست"، وبتكاليف اجمالية قُدرت بحوالي 13 مليونا و239 ألفا و100 ريال ( ثلاثة عشر مليوناً ومئتين وتسعة وثلاثين ألفاً ومائة ريال)، وتعمل الأمانة على تخصيص مبالغ مالية لمشاريع تسوية المقابر وإنارتها. وقال إن الأمانة ومن واقع مسؤولياتها خصصت برنامجاً مستمراً لتنفيذ مشاريع تسوير المقابر "بالحوائط مُسبقة الصنع" بحيث يعتمد ذلك على الحاجة الفعلية وأولوية التسوير للمقابر في مختلف مدن وبلدات الأحساء. وأضاف: قد عمدت الأمانة في الفترة الأخيرة الى اعتماد تسوير المقابر سنوياً بحيث يتم في كل عام ترسية عدد من الأسوار الجديدة للمقابر وفق الاعتمادات المالية المخصصة بالميزانية، وتكون أولوية التسوير للمقابر التي ما زال الدفن جارياً بها أو أنها تقع على شوارع رئيسة، وأعمال تطوير المقابر تتضمن إعادة تسويرها بالحوائط مسبقة الصنع وإنشاء المغتسلات والبوابات، لافتا إلى أن عدد المقابر في مدن وبلدات وهجر الأحساء يُقدر بأكثر من 70 مقبرة.