أعربت السلطات المحلية في محافظة تعز اليمنية، عن خيبة أملها من تقرير وفد الأممالمتحدة الزائر حول الأوضاع الإنسانية في مدينة تعز، عاصمة المحافظة. وأكد اجتماع للسلطات في المحافظة، عقد اليوم برئاسة، المحافظ، علي محمد المعمري، أن تقرير الوفد الأممي الذي زار المدينة الخميس الماضي " ساوى بين الضحية و الجلاد"، إضافة إلى، تجاهله الحصار المفروض على المدينة وعمليات القصف العشوائي الذي تنفذها المليشيا الإنقلابية على الأحياء السكنية، وتحدثه عن حالة عامة، واختزاله الوضع في المحافظة بأنه عملية نزاع بين أطراف. وجددت السلطات، وفقاً لما أوردته " وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "، اليوم مجددة دعوتها للأمم المتحدة ومكاتبها بإعادة النظر في حقيقة حصار تعز المعلوم للعالم بالمشاهد و الصور و الآلام اليومية التي يعانيها سكان المدينة . كما دعت السلطات المحلية في محافظة تعز، المنظمات الأممية للعمل بصورة جدية ومباشرة مع أجهزة الدولة الشرعية، لتصل جهودها الإنسانية إلى المحاصرين، واعتبار ما ترتكبه مليشيا الحوثي وصالح " جرائم حرب" وفق القانون الدولي الإنساني.