استعاد أرسنال صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق الأهداف عن ليستر بعد تعادله سلبيا مع مضيفه ستوك سيتي أمس الأحد. وسجل وين روني قائد مانشستر يونايتد هدفا عند الدقيقة 78 في واحدة من اللمحات القليلة الرائعة في اللقاء ليمنح فريقه نقاط المباراة الثلاث أمام ليفربول على ملعب أنفيلد. وهز روني الشباك من مسافة قريبة بعد متابعة لضربة رأس لعبها زميله فيلايني وارتدت من العارضة، وهي المباراة الرابعة على التوالي التي يهز فيها روني الشباك، ورفع روني رصيده الإجمالي من الأهداف بالدوري إلى 176 وهو أكثر مما سجله أي لاعب آخر مع فريق واحد، ليتجاوز رقم الفرنسي تييري هنري هداف أرسنال السابق برصيد 175 هدفا. وقال روني المولود في ليفربول الذي بدأ مسيرته مع إيفرتون: إنه استمتع بالتسجيل على ملعب أنفيلد وهو أمر لم يفعله منذ أكثر من عشر سنوات، وقال لشبكة سكاي سبورتس: "كان انتصارا رائعا ومواصلة لبدايتنا الجيدة هذا العام لا أعلم شيئا عن الرقم القياسي فتسجيل هدف الفوز في أنفيلد أمر لم يحدث لي منذ عامي الأول مع يونايتد، لذلك سأكون أنانيا بعض الشئ واستمتع بهذا الحدث أكثر". وصعد هذا الفوز بيونايتد من المركز السادس إلى الخامس في ترتيب الدوري متأخرا بنقطتين عن توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع، بينما ظل ليفربول في المركز التاسع برصيد 31 نقطة.