يخطط المهاجم الدولي واين روني لإفساد تجربة المدرب الألماني يورغن كلوب الأولى في قمة ليفربول ومانشستر يونايتد اليوم ضمن المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم. ونظرا لحضوره «الساخن» على خط الملعب منذ قدومه الى الفريق الأحمر، ودخوله في مشاحنة مع سام الأردايس مدرب سندرلاند وطوني بوليس مدرب وست بروميتش وجوزيه مورايس مساعد مدرب تشلسي، تنتظر كلوب مواجهة «حامية» على ملعب «أنفيلد رود» بين الفريقين الأكثر تتويجا بلقب الدوري (38 لقبا للفريقين). لكن موقعة الطرفين تتسم بابتعادهما عن المنافسة على الصدارة، إذ تراجع يونايتد الى المركز السادس لعدم فوزه في اخر 6 مباريات في ظل انتقادات مستمرة لمدربه الهولندي لويس فان غال، فيما بدأ ليفربول التاسع برحلة التعويض مع فوزين متتاليين. ويخوض الطرفان المواجهة بعد تعادلهما بنفس النتيجة 3-3 في المرحلة الماضية، يونايتد على أرض نيوكاسل بعدما كان متقدما حتى الدقيقة الأخيرة، وليفربول امام ضيفه ارسنال بعدما كان متخلفا حتى اخر دقيقة. وقال روني: «يمكنك تسجيل الأهداف بقدر ما تشاء، لكن المشكلة تكمن بتلقي الأهداف باستمرار». وتابع: «لقد كانت أهدافا سخيفة تلقيناها في نيوكاسل، وكان يمكن تفاديها. يجب ان نتابع العمل لايجاد التوازن». وخسر ليفربول اخر ثلاث مواجهات مع يونايتد، من بينها سقوطه 1-3 على ملعب «أولد ترافورد» هذا الموسم. وعن مواجهة ارسنال الأخيرة، التي سجل فيها المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو هدفين وعادل الويلزي جو الن في وقتها القاتل، قال قلب الدفاع العاجي حبيب كولو توريه: «كانت مباراة جنونية وليلة مجنونة. في مباراة يونايتد، ينبغي ان نظهر صلابة دفاعية أقوى. يمكنك الفوز بهذا النوع من المباريات اذا كنت قويا من الناحية الذهنية». هدف التعادل لليفربول شكل ضربة معنوية في استمرار ارسنال منفردا بالصدارة، وهو يحل على ستوك سيتي السابع في رحلة البحث عن اللقب الأول في الدوري منذ عام 2004. وتوقع لاعب الوسط الدولي الويلزي أرون رامسي ردة فعل في مواجهة ستوك الفائز 3 مرات في مبارياته الأربع الأخيرة: «لدينا مباراة صعبة في ستوك، ولم نكن مرتاحين في اخر زياراتنا لهم، لكننا نبحث عن سلسلة جديدة من الانتصارات». ويتقدم ارسنال، الذي تعاقد مع لاعب الوسط المصري محمد النني من بال السويسري، بفارق الأهداف عن ليستر سيتي الثاني ومفاجأة الموسم.