أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين في العراق امس الخميس أن تنظيم داعش شن هجوما كبيرا سيطر فيه على الطريق الرئيسي بين تكريت وكركوك، واخترق ثغرة في خطوط الجيش العراقي، وسيطر على قرية شمال البلاد رغم هزيمته الكبيرة في الغرب، حيث قتل قائد ميليشيات الحشد العقيد مؤيد الدوري في الهجوم، فيما نجا قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن جمعة عناد قائد عمليات صلاح الدين وقتل عميد ركن من قيادة العمليات بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري من داعش بتل كصيبة في تكريت، وفرض امس الخميس حظر التجوال في ناحية العلم وتقرر تعطيل الدوام في جامعة تكريت. وقال المصدر الامني إن "تنظيم داعش شن هجوما كبيرا ابتداء من منطقة الفتحة شمالا وصولا إلى منطقة تل كصيبة جنوبا على محاور عدة ويسيطر على منطقتي تل كصيبة والمبدد شرق تكريت وسيطر على طريق تكريت كركوك". وأوضح أن "الحصيلة الأولية للهجوم أسفرت عن مقتل 12 عنصرا من تنظيم داعش و7 من القوات الأمنية". ودعت مساجد ناحية العلم فجر امس القادرين على حمل السلاح للنزول للشوارع تحسبا لتقدم داعش. وأعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية امس الخميس فرض حظر التجوال في ناحية العلم ومقتل عقيد شرطة بانفجار سيارة مفخخة. وقال المصدر إنه "تم إعلان حظر التجوال في ناحية العلم ومقتل عقيد في شرطة العلم وإصابة مدير شرطة العلم و3 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في تل كصيبة". وأوضح أن "تنظيم داعش بدء بنقل تعزيزات من قضاء الحويجة ومدينة الموصل فيما تحركت تعزيزات من القوات العراقية من سامراء باتجاه ناحية العلم شمال شرق تكريت". وكان تنظيم داعش شن هجوما كبيرا سيطر فيه على الطريق الرئيسة بين تكريت وكركوك وأسفر الهجوم عن مقتل 12 عنصرا من تنظيم داعش و7 من القوات الأمنية وتدمير 4 عجلات للتنظيم. وقصف الطيران الفرنسي ليل الاربعاء الخميس مركز اتصالات لتنظيم الدولة الاسلامية قرب الموصل (شمال العراق) كما اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لودريان الخميس. وقال لشبكة "بي اف ام تي في"، "لقد ضربنا هذه الليلة مركز اتصالات لداعش، انه مركز دعاية في ضواحي الموصل".