بدأت وفود من أفغانستانوباكستانوالصين والولايات المتحدة محادثات، أمس الإثنين، بهدف إعادة إحياء عملية السلام في أفغانستان المعلقة وإنهاء العنف المستمر منذ قرابة 15 عاما، حتى مع اشتداد حدة المعارك مع متشددي حركة طالبان. وافتتح سرتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية الاجتماع قائلا: إن الهدف الأساسي ينبغي أن يكون إقناع طالبان بالحضور لمائدة المفاوضات والتفكير في نبذ العنف. وقال: "ومن ثم فإن من المهم عدم ربط بداية عملية المفاوضات بشروط مسبقة. نعتقد أن هذا ستكون له نتائج عكسية." وانضم ريتشارد أولسون الممثل الأمريكي الخاص لأفغانستانوباكستان والجنرال أنتوني روك كبير ممثلي وزارة الدفاع الأمريكية في باكستان ودنغ شي جيون ممثل الصين الخاص للشؤون الأفغانية إلى حكمت كرزاي نائب وزير الخارجية الأفغاني ووكيل وزارة الخارجية الباكستاني إعزاز تشودري. وقالت أفغانستان: إن الهدف هو وضع خريطة طريق لمفاوضات السلام وطريقة لتقييم مدى الالتزام بها.