كشف أمين المكتبة العامة بالأحساء علي البويت عن مشاريع مستقبلية كثيرة، ستتمتع بها المكتبة العامة، بعد أن ينتقل نادي أدبي الأحساء لمقره الجديد خلال الشهور القادمة، من بينها توسيع قاعة المكتبة النسائية ودمج قاعات الكتب بالدور الأول لتتوافق مع التطورات المستقبلية للمكتبة، وإنشاء معمل للرسم الحر والتصوير الفوتوغرافي وتخصيص أماكن داخل المكتبة لعرض لوحات الرسامين والمصورين لمن يرغب في ذلك؛ تشجيعاً لهم وتنمية لمواهبهم وقبول وعرض أي منتج من منتجات الحرف اليدوية المصنوعة في محافظة الأحساء. وأضاف البويت أن المكتبة العامة سعت ولا تزال إلى إعادة ترتيب الكتب وسحب النسخ المكررة وذلك تسهيلاً للرواد للوصول إلى أوعية المعلومات بأقل جهد ووقت ممكن، وقد جرى تخصيص مكان للكتب النادرة مهيأ بحاسب آلي ومقاعد للقراءة، وقد تم استبدال بعض الطبعات القديمة بطبعات جديدة من الكتب، وتعزيز ركن الأحساء بمؤلفات جديدة للعديد من المؤلفين والكتاب من محافظة الأحساء، ويجري حالياً فرز مجموعة من الكتب تم الحصول عليها مؤخراً من الإدارة العامة للمكتبات في وزارة الثقافة والإعلام، وفهرسة وتصنيف مجموعة من الكتب مهداة للمكتبة من قبل الدكتور محمد بن سليمان الفهيدان، وأيضا فهرسة وتصنيف مجموعة من الكتب مهداة للمكتبة من قبل جامعة الملك فيصل بالأحساء، فيما تم إضافة مجموعة مطبوعات رسائل ماجستير ودكتوراة تم التزود بها من قبل الادارة العامة للمكتبات ويتم حالياً تكثيف الدوريات (المحكمة) وبعض المجلات العلمية والثقافية. وبين البويت أن الجميع يعلم أهمية دور المكتبة العامة في توعية المجتمع ونشر المعرفة بين أفراده على مختلف مستوياتهم العلمية والمعرفية. وقد اهتمت حكومة المملكة -حفظها الله- بهذا الجانب الحيوي المهم كركيزة من ركائز التطور للمجتمع، فقامت متمثلة في وزارة الثقافة والإعلام بنشر المكتبات العامة في جميع أرجاء الوطن. والتي تشرف عليها وكالة الوزارة للشؤون الثقافية - الإدارة العامة للمكتبات، حيث تعتبر المكتبة العامة بالهفوف من أقدم المكتبات العامة في بلادنا الحبيبة، بل وفي منطقة الخليج العربي، حيث تم تأسيسها عام 1380ه ولا زالت تمارس دورها الحيوي الفعال. وهذه بعض الفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها خلال الأشهر الستة الماضية. وأكد أن أنشطة المكتبة العامة وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية استطاعت أن تحقق نتائج طيبة ومنها: استقبال ثلاث مدارس يومياً من المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعدل 25 طالبا أو طالبة لكل مدرسة يومياً على مدى أيام الدراسة للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1436/ 1437ه، ويتم خلال هذه الزيارات إعطاء الطلاب فكرة عن المكتبة وأهميتها وكيفية الاستفادة من مقتنياتها. أيضا تم التعاون مع (كلية التربية بنات) بجامعة الملك فيصل قسم الإعلام في تنفيذ برنامج إعلامي في المكتبة العامة بالهفوف. فيما قام بعض من منسوبي مكتبة النورس الثقافية بزيارة المكتبة برفقة الدكتور عبدالله البطيان، وتم استقبالهم في مبنى المكتبة وإطلاعهم على محتويات المكتبة وكيفية الفهرسة والتصنيف وترفيف وترقيم الكتب، ويتم استقبال بعض الوفود السياحية برفقة بعض المرشدين السياحيين التابعين لهيئة السياحة والتراث الوطني فرع الأحساء، واستقبال مجموعة كبيرة من الأطفال التابعين لروضة المملكة، بينما يرتاد المكتبة العديد من طالبي العلم (ماجستير ودكتوراة) حيث توفر لهم المراجع المطلوبة ولا ننسى تفعيل دور القسم النسائي حيث يتم استقبال العديد من الأخوات على فترات الدوام الرسمي يومياً، وتم تزويد مكتبة الطفل بالعديد من القصص للأطفال والأفلام التربوية الهادفة. المكتبة العامة تستقبل عددا من الطلاب