أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران أن القيادة الرشيدة أولت العمل الخيري أهمية، وجعلته في طليعة أولوياتها، خدمة للإنسانية، وتعزيزا للتلاحم والتعاضد، انطلاقا من أسس الدين الحنيف التي قامت عليها البلاد المباركة. وقال سموه في مستهل ترؤسه اجتماع مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة اليوم : إننا نعمل هنا على النهج القويم الذي رسمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، بتوفير العيش الكريم للمواطن، والعمل على خدمته، حيث أكد رعاه الله ذلك مرارا، بقوله " خدمة المواطن الذي هو محور اهتمامنا"، وقوله أيضا " أن يؤدي المسؤولون مهامهم كافة خدمة لشعبنا، الذي لن أقبل التقصير في خدمته ". وشدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز على توظيف الشباب السعوديين في الجمعية، وإحلالهم مكان غير السعوديين، مع تعديل سلم الرواتب، بحيث لا يقل الدخل الشهري عن 3 آلاف ريال، بجانب البدلات والميزات، وقال " لن نجد أحدًا يخلص ويتفانى في خدمة المواطنين مثل أبناء الوطن أنفسهم، شباب طموح وصادق في خدمة الوطن". وأشار سموه إلى أهمية تأسيس وقف للجمعية، ما يضمن لها الاستمرارية في تقديم الأعمال الخيرية، ويعدد مصادر الإيرادات المالية، على أن يكون إنشاء الوقف داخل مدينة نجران. وأقر مجلس الإدارة ما دعا إليه سموه من ضرورة التوسع في المجلس، لتحقيق الشمولية والتعدد في الرأي والطرح، مع تعيين باحثات اجتماعيات لبحث أحوال النساء، اللاتي يشكلن نسبة عالية من المستفيدات، خصوصا فئتي الأرامل والمطلقات .