يوقّع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يوم الأحد المقبل بمركز سموه الاجتماعي بتبوك عقود تنفيذ المشاريع الخيرية التي تبنتها الجمعية بمناسبة سمو ولي العهد ، مع عدد من المؤسسات الوطنية. وتشمل تلك العقود تنفيذ وحدات سكنية و سبعة مجمعات ثقافية تحمل اسم مجمع الأمير سلطان الثقافي وجامعين كبيرين و عشر محطات تحلية مياه و آبار إرتوازية وخزانات مياه. وأوضح أمين عام الجمعية الدكتور عبدالخالق بن حمزه سحلي أن سمو أمير المنطقة سيوقّع عقد تنفيذ 100 وحدة سكنية في مدينة تبوك بتكلفة تجاوزت 50 مليون ريال. وقال: إن هذا المشروع سينفذ بجانب مشروع الاسكان الخيري الذي نفذته جمعية برنامج الامير فهد بن سلطان الاجتماعي بتبوك بحيث تبلغ مساحة الأرض لكل وحدة سكنية 600 متر مربع ومساحة المباني تصل الى 142 مترا مربعا وتضم كل وحدة سكنية غرفتين للنوم ومجلسا وغرفة طعام وصالة ودورات مياه ومداخل للرجال وأخرى للنساء بالإضافة إلى تجهيز كل وحدة سكنية بالفرش والأثاث والأجهزة الكهربائية مع توافر المياه والكهرباء وخطوط الهاتف. وأشار الى انه سيتم لاحقاً توقيع عقود تنفيذ بقية من الوحدات السكنية وعددها 200 وحدة سكنية والتي سيتم توزيعها على محافظات ومراكز منطقة تبوك ليستفيد منها المحتاجون من الأسر والأرامل والأيتام والمطلقات والأسر الفقيرة. وبين أنه سيتم توقيع عقد تنفيذ جامعين كبيرين في كل من مركز البدع ومركز البير تبلغ المساحة الاجمالية لكل جامع 900 متر مربع وملحق به مصلى للنساء ودورات مياه وأماكن للوضوء. من جهة أخرى نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني لأهالي محافظة تيماء حاضرة وبادية، مقدماً سموه شكره وتقديره للجميع على ما أبدوه من مشاعر صادقة ودعوات كريمة بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. جاء ذلك في لقاء سموه مساء أمس الاول في مقر اقامته بمركز الجهراء في محافظة تيماء بمشايخ القبائل وأهالي المحافظة ومراكز الجهراء والجديد ومديري الإدارات الحكومية حيث اطمأن سموه على أحوال الجميع ووقف على احتياجاتهم. وأكد سموه أهمية متابعة أحوال المواطنين في المراكز والهجر والسؤال عن أحوالهم، مشيرا سموه في حديثه إلى ما تعيشه المنطقة ومحافظتها من نمو كبير في مختلف المجالات. وقال سموه : " إن مجلس المنطقة يأخذ في الاعتبار ما يرده من المجالس المحلية إلى جانب التقارير التي ترفع إلى لاحتياجات المراكز والمحافظات "، منوّهًا سموه بما حملته ميزانية هذا العام من مشروعات تنموية ستشكل إلى جانب ما تعيشه المنطقة حاليا إضافات جديدة تؤكد حرص ولاة الأمر على كل ما من شأنه خدمة المواطن وتحقيق رفاهيته كما أنها تمثل نقلة نوعية في كافة مجالات التطوير في المملكة. وأكد ضرورة أن يعمل المسؤولون في الإدارات الحكومية على تسخير و توفير كافة الإمكانيات للعمل على خدمة المواطن في جميع المواقع سواء في المحافظات أو المراكز أو الهجر ، مشيرا سموه إلى نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها بلادنا ولله الحمد في ظل تمسكها بشريعة الإسلام السمحة وما ينعم بها مجتمعنا من تواد وتكاتف وتعاضد خلف القيادة الحكيمة، وتمنى سموه للجميع التوفيق.