تعكف بلدية القطيف حاليا على إعداد دراسة هيكيلة لتطوير وتحسين كافة مناطق المحافظة، واكد رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل ان هذه الدراسة تتطلب التطوير ونزع ملكيات، وتهدف مثل هذه المشاريع إلى جعل الواقع التنموي أكثر جمالا وتطويرا. وأشار المهندس مغربل الى وجود خطة للمشاريع التطويرية في محافظة القطيف ووصفها ب «الاستراتيجية والمهمة جداً» على الصعيد الخدمي، مؤكدا ان تلك المشاريع من أهم عناصر التنمية المستدامة في المحافظة، منها: منشآت، جسور حيوية، وطرق فك الاختناقات المرورية، موضحا أن هناك دراسات استراتيجية مستقبلية، مضيفا ان المشاريع التطويرية تشكل تنمية مستقبلية تزدهر على أثرها المحافظة، مضيفا أن المشاريع التطويرية تأتي كنتيجة للإنفاق الكبير من ميزانية الخير. واكد مغربل أن البلدية تقوم بإعداد دراسة عمرانية للمحافظة بعدة محاور، مثل: توسعة الطرق كتطوير تقاطعات الشوارع الرئيسة بإنشاء طرق وجسور وأنفاق، وفتح طرق شريانية جديدة تربط مدن وقرى المحافظة، وربط الطرق المحورية بالخطوط السريعة، وتغطية المصارف الزراعية وتحويلها إلى شوارع دائرية تربط مدن وقرى المحافظة، وتحسين وتطوير مداخل المدن والقرى والشوارع الرئيسة فيها وتوفير وسائل السلامة المرورية، واستكمال مشاريع التسمية والترقيم للشوارع في أحياء المحافظة كاملة، وفك الاختناقات المرورية، وتطوير الواجهات البحرية، وإنشاء الجسور، وتطوير وتأهيل المناطق المركزية على مستوى مدن وقرى وبلدات المحافظة، وغيرها من المشاريع التي نأمل ان تساعد على إظهار المحافظة بأجمل صورة، ولا يوجد أي مشاريع متعثرة، لكن هناك تأخير في الانجاز لعوامل خارجة عن إرادة البلدية. وكشف المهندس مغربل عن دراسة تعدها البلدية بالتعاون مع معهد الإدارة العامة بالتنسيق مع المجلس البلدي تهدف لتطوير الهيكل التنظيمي، والتوصيف الإداري للبلدية التي سيتم رفعها لصاحب الصلاحية لاعتمادها، مشيرا الى أن علاقة البلدية مع أي جهة ذات صلة أو ارتباط مع البلدية علاقة وثيقة وشفافة ولا تؤثر على تنفيذ الأعمال حسب الاختصاص لكل منها ومدى العلاقة بينها وبين البلدية. ولفت إلى أنه يوجد عدد من المشاريع الاستراتيجية الأخرى التي تنفذ في المحافظة، وتهدف إلى تطويرها، مثل: تطوير شارع الملك عبدالعزيز بطول 9000 متر طولي الذي يبدأ من تقاطعه مع شارع عمر بن عبدالعزيز مع تقاطع شارع الرياضبالقطيف، ويعد الشارع من أطول الشوارع في المنطقة الشرقية، ومشروع تحسين الواجهات البحرية، وتم إنجاز المراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة منه، وحاليا العمل يجري في المرحلة الخامسة بتكلفة تبلغ نحو 15 مليون ريال، والمرحلة السادسة تبلغ نحو 26 مليونا و475 ألف ريال. وتهدف هذه المراحل إلى إنشاء واجهات بحرية نموذجية، وتم طرح مشروع دراسة تحسين وتطوير الواجهات البحرية في المحافظة، وتتناول الدراسة الواجهات بطول 51 ألف متر.