تبدو الفرصة مواتية امام ارسنال لتأكيد ريادته للدوري الانجليزي لكرة القدم عندما يستضيف نيوكاسل الثامن عشر اليوم السبت في المرحلة العشرين. ويدخل النادي اللندني العام الجديد في الصدارة وذلك للمرة الثالثة في السنوات ال14 الاخيرة، وهو يسعى الى استغلال النتائج المتذبذبة لمنافسيه الاقوياء مانشستر يونايتد وتشيلسي حامل اللقب ومانشستر سيتي للظفر باللقب للمرة الاولى منذ عام 2004. وقال فينغر الذي يبدو انه وصل الى منعطف حاسم في عامه التاسع عشر مع المدفعجية: «أعتقد أننا بلغنا مرحلة كبيرة من النضج، وأننا نملك المؤهلات اللازمة للقتال والمنافسة على اللقب»، مضيفا "الشيء الأكثر أهمية هو أن نشعر في نهاية هذا الموسم أننا قدمنا كل شيء من أجل التتويج باللقب». وخيب النادي اللندني الآمال في المواسم الاخيرة في كل مرة يبدو فيها انه في الطريق الى قمة منصة التتويج، بيد انه يبخر آمال مشجعيه في نهاية الموسم. من جهته، يأمل ليستر سيتي في العودة الى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباراتين الاخيرتين عندما يستضيف بورنموث السادس عشر والذي لم يفز بدوره في مباراتيه الاخيرتين. ويمني ليستر سيتي النفس بعودة هدافيه جيمي فاردي والدولي الجزائري رياض محرز الى سكة التهديف بعد صيامهما في المرحلتين الأخيرتين، وتحقيق الفوز الثاني عشر هذا الموسم ورفع رصيده الى 42 نقطة وهو الهدف المنشود من المدرب الايطالي كلاوديو رانييري لضمان البقاء في الدوري الممتاز. وساهم فاردي ومحرز بشكل كبير في النتائج الرائعة لليستر سيتي هذا الموسم، فالاول سجل 15 هدفا حتى الآن يتربع بها على صدارة الهدافين بفارق هدفين امام محرز، ما جعلهما هدفا لكبار الدوري في فترة الانتقالات الشتوية، بيد ان رانييري أغلق الباب وأكد تشبث الفريق بهما. ويتخلف ليستر سيتي عن ارسنال بفارق الاهداف والمواجهات المباشرة (خسر على ارضه 2-5). ويخوض مانشستر سيتي الثالث وحامل اللقب العام قبل الماضي اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما يحل ضيفا على واتفورد التاسع. ويسعى التشيلي مانويل بيليغريني الى فك النحس الذي لازم فريقه خارج القواعد في المباريات الست الأخيرة وتحقيق فوز يبقيه على الاقل على بعد 3 نقاط من ارسنال وليستر سيتي. ويدرك بيليغريني جيدا أن تعثر فريقه قد يفقده المركز الثالث لصالح توتنهام الصاعد في صمت والذي سيحل ضيفا على ايفرتون الجريح. ويتخلف توتنهام بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي وهو حقق الفوز في مبارياته الثلاث الاخيرة وهو سيسعى الى استغلال المعنويات المهزوزة لايفرتون الذي سقط امام ضيفه ستوك سيتي 3-4 الاثنين الماضي. ويملك ليفربول فرصة الارتقاء الى المركز الخامس مؤقتا عندما يحل ضيفا على وست هام السابع في افتتاح المرحلة . وعاد ليفربول الى سكة الانتصارات بعد 3 مباريات مخيبة فحقق الفوز على ضيفه ليستر سيتي ومضيفه سندرلاند بالنتيجة ذاتها (1-صفر) سجلهما الدولي البلجيكي كريستيان بينتيكي، وهو ما خوله للارتقاء الى المركز السابع بفارق 9 نقاط خلف المتصدرين و5 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الرابع الاخير المؤهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل. بيد ان مهمة ليفربول لن تكون سهلة امام الفريق الذي الحق به خسارة مذلة على ملعب «انفيلد رود» ذهابا وبثلاثية نظيفة.، كما انه يتخلف عنه بفارق نقطة واحدة فقط. من جهته، يخوض مانشستر يونايتد اختبارا ثأريا امام ضيفه سوانسي سيتي على ملعب «اولد ترافورد» في مباراة تطغى عليها شائعات حول مستقبل مدرب صاحب الضيافة الهولندي لويس فان غال. وكان سوانسي سيتي تغلب على مانشستر يونايتد 2-1 في المرحلة الرابعة هذا الموسم وكانت الاولى لفريق «الشياطين الحمر» قبل ان تتدهور نتائجهم وترتفع هزائمهم الى 5 بينها 3 متتالية في المراحل الأربع الاخيرة و4 متتالية في مختلف المسابقات في المباريات الخمس الاخيرة. ويلعب اليوم أيضا نوريتش سيتي الخامس عشر مع ساوثمبتون الثاني عشر، وسندرلاند التاسع عشر قبل الاخير مع استون فيلا العشرين الاخير، ووست بروميتش البيون الثالث عشر مع ستوك سيتي العاشر.