يحدث التأثير الإعلامي عندما تنجح وسائل الإعلام في نقل صور ورموز الحقيقة, فالقراء يتأثرون ويتعاملون بناء على هذه الصور والرموز. في هذا السياق تأثر عدد كبير من الطالبات المشاركات فى الأولمبياد العلمى (ابداع) فى الأبحاث التى قمن بإعدادها نتيجة متابعتهن لجريدة (اليوم) وما تنشره من متابعة للأحداث الجارية.. أكدت الطالبتان بلقيس عقل ولمياء القحطاني تأثرهما بما نشر حول حريق مدرسة براعم الوطن وقدمتا بحثا لمشروع طفايات حريق تعمل بمجرد اطلاق صافرة جرس الإنذار.. كما تأثرت زينب الداود وإيثار الفريد بأخبار الحوادث لذلك قامتا بتصميم نظام جديد لساهر لتفادي زيادة الحوادث فى الأونة الأخيرة.. والكثير من الأبحاث سنتعرف عليها فى التحقيق التالي: في البداية افتتحت «زينب الداود وإيثار الفريد» حديثهما بأن الدولة التي سُجلت عالميا بأكبر نسبة لعدد الحوادث سنويا هي (المملكة العربية السعودية) فكم من أعداد هائلة ذهبت ضحية على الطرق السريعة بتنوع الأسباب ومن ابسطها و أهمها «زيادة عن حد السرعة» فقط! وفكرت العقول وعملت الأيدي, وبذلت مجهودها الأنفس لحل يقي من هذه المشكلة, ويقلل منها، ويحمي أرواحا لا ذنب لها من الممكن أن تقع ضحية «تهور شاب» و(ساهر) نظامُ فعال في نظر البعض، مفيد، يقي ويحمي، ويقلل من الأضرار، ويضبط السرعة في الطرق السريعة ونظام لا جدوى له عند البعض ولا يقلل من الأضرار مهما كانت، البعض قال: سلبياته تطغى على إيجابياته، والبعض ردد: لا توجد سلبيات فالنظام مميز ولا يعلى عليه اختلفت الآراء، ولكن الوصول للهدف والحل ما زال «واحدا» واليوم نقول: كيف يمكننا التخلص من مشاكل نظام ساهر ؟ وهل يمكننا مراقبة الطرق بطريقة هندسية أفضل؟ افترضنا أنه إذا تم وضع جهاز الإرسال في السيارة على أن يتم إرسال السرعة مع الرقم التسلسلي ووضع جهاز في الإنارات كمقرات ثابتة لاستقبال الموجات ثم مطابقة السرعة في مركز البيانات إن تجاوزت فيتم إرسال رسالة نصية بالمخالفة للسائق. فإن ذلك يحل مشاكل نظام ساهر الذي يعتمد على وجود مركبات متنقلة والرؤية الرقمية، وقمنا أيضا بعمل نموذج حركي يبين لنا خطوات عمل جهازنا المخترع ويثبت لنا فرضيتنا التي وضعناها واستخدمنا فيه، روبوت، وحساسات، وأسلاك، وإنارات، قمنا بتركيب الروبوت على شكل مركبة وبرمجته بعدة سرعات. وعملنا مجسم فليني (طريق وإنارات ومبنى مركز البيانات). ثم دمجنا الدائرة الكهربائية مع الإنارة في الطريق. ووضعنا جهاز الآي باد كمستقبل للبيانات والسرعة المرسلة. عندما تتحرك المركبة بسرعة غير مُتجاوزة تُرسل السرعة مع الرقم التسلسلي للسيارة وتطابق مع السرعة المحددة ثم تخزن بمركز البيانات. وعندما تتحرك المركبة بسرعة مُتجاوزة تُرسل السرعة مع الرقم التسلسلي للسيارة، ثم تُخزن البيانات وعند مطابقتها بالسرعة المحددة، تُرسل المُخالفة كرسالة نصية للسائق. ومن خلال تجربتنا أظهرت نتائجنا بعض الإيجابيات والسلبيات. ومن الايجابيات: تفادي مشاكل نظام ساهر، التقليل من نسبة الحوادث الناتجة من السرعة. ضبط السرعة في الطرق ومراقبتها. والسلبيات: وجود مقرات ثابتة، الحاجة إلى تثبيت جهاز الإرسال في جميع المركبات إمكانية التلاعب في أجهزة إرسال السرعة في المركبات. حقيبة مدرسية تعمل وفق الأوزان المثالية الطالبتان المشتركتان فى بحث الحقيبة المدرسية وبعد أن أثقلت الحقيبة المدرسية كاهل الطالبتين سلوى بوعويس وبتول الطاهر من مدارس الفيصلية الإسلامية الأهلية بالخبر وبعد قرائتهما ما نشر حول هذا الموضوع بحثتا عن الوزن الأقصى والذي يمكن حمله لكل مرحلة عمرية خشية أن يتعرض العمود الفقري لإصابات وتشوهات في مراحل النمو المختلفة لدى الطلاب والطالبات ووفق ذلك قدمتا فكرة لكل حقيبة مدرسية بعنوان «حقيبتي تهتم بي»حيث ووفق الأوزان المثبتة علميا توضع بطارية قوتها (9) فولت وأسلاك فصل الموجب عن السالب ليصل الأول مع قطعة معدنية صغيرة والآخر مع قطعة أخرى ويثبت على قاعدة الحقيبة المدرسية ومن خلال النوابض الأربعة على أطراف القاعدة يضيء مصباح الدائرة الكهربائية حين يصل ثقل الكتب للوزن المحدد لحقيبة هذه المرحلة كإشارة تنبيه لعدم زيادة الحمولة على الظهر وتوزيع ما بقي من كتب ليحمل بحقيبة يدوية وألا يثقل العمود الفقري بما يضره مستقبلا. ساعة ذكية لكشف مختطفي الأطفال تعد مشكلة اختطاف الأطفال من أكثر المشاكل التي أرقتنا وقضت مضاجعنا وعليها فقد أعددت بحثي لايجاد التصدي لهذه المشكلة التي أعطيتها جل اهتمامي هذا ما افتتحت به الطالبة مرزوقة الخالدي من رأس تنورة وأضافت : لقد كان الباعث والحافز الأساسي لهذا البحث أن هذه المشكلة حدثت لقريبتي التي تعرضت للاختطاف فابتكرت الساعة الذكية للأطفال وحول الإجراءات المتخذة لصناعة الساعة شرحت : سأحضر ساعة معصم عادية تحتوي على رقاقات (RFID) التي تحتوي على نظام معقد يحتوي على ملف معدني أو سيلكون وانتين(هوائي) لكي يستطيع استقبال وارسال البيانات وتحتوي ايضاً على بطارية لتساعدها على العمل دوماً ولكي تصل إلى أطول مسافة ممكنة يمكن أن تصل إلى 100متر ويمكن أن تتجاوز 100 متر وذلك بمضاعفة البطارية لتقوية الإشارة. كما سأضيف إلى ساعتي الذكية أيضاً كاميرا فيديو صغيرة جداً ستكون في مركز عقرب الساعة تعمل هذه الساعة على تسجيل وتحديد مكان المختطف أو المفقود صوتاً وصورة وستحتوي أيضاً على جهاز حث مغناطيسي مرسل للذبذبات الكهربائية في حال أن الطفل شعر بالضياع سيرسل على الجهاز (2) الذي سينبه الأهل كجهاز إنذار وسيسجل المكان . أما الجهاز (2) فهو عبارة عن جوال نقال سوف يركب فيه SENSORS صوتي يعمل كمنذر عند تحديد مكان الشخص . ونحتاج لذاكرة تخزين قوية جداً حتى يسجل مكان تواجد الشخص المختطف صوتاً وصورة وسيحتوي ايضاً على برنامج (google earth)لكي يحدد مكان التواجد بدقة . وسيحتوي أيضا على جهاز حث مغناطيسي ليبعث الذبذبات الكهربائية إلى الساعة الذكية ومتلق للذبذبات الكهربائية حيث أن الفائدة من باعث ومتلقي الذبذبات الكهربائية أنه في حال إذا شعرت الأم أو الأب بفقدان الطفل سوف تضغط على زر باعث الذبذبة الكهربائية وسيثير رقاقة (RFID) التي تعمل على التعقب على حسب البرنامج الذي سيحدد مكان التواجد بدقة ومن ثم ستعمل كاميرا الفيديو على تسجيل المكان .