في بداية الأمر ثمة أمر مثير للدهشة، في كل خروج للهلال من البطولة الآسيوية ينتقد فيها المدرب الا الخروج الأخير لم ينتقد دونيس! غياب الانتقاد يصعب انكاره، هل ما قدمه دونيس يرضي الجماهير والنقاد والأهم أصحاب الشأن الهلالي!؟ من يشاهد دونيس وإصراره على إثبات قناعاته الخاطئة بتعال ونرجسية يعتقد انه أتى من أفضل أندية أوروبا ومن دون الخوض في التفاصيل ليس له تاريخ قبل زعيم اسيا. الهلال أرض لم تطأها قدم مدرب من اليونان! مدرب فوضوي لا يضع كل شيء في مكانه، وتحديدا سلمان الفرج وسعود كريري. في كل لقاء يحاول ان ينهض من أعباء بداية التشكيلة وينقذه إدواردو لذلك تجد ادواردو يسجل ويبدع في الشوط الثاني، وهي تعد من البشاعة التي يقاس عليها ويستشهد بها في جميع المباريات. في المشهد الهلالي أكثر من علامة استفهام تجاه المدرب، دائما ما يسقط في المواجهات الكبيرة، فمن منا لم يسمع بجحفلي وكيف انتفض وأطاح بالنصر وأنقذ الهلال ومن لا يعرف كيف خرج الهلال من البطولة الآسيوية ومن منا لم يشاهد خسارة الهلال من الاتحاد في الدوري منذ أكثر من ستة مواسم، ومن منا يتذكر اخر خسارة للهلال من الأهلي في الدوري وبالتحديد في الرياض، كل ذلك حدث في موسم واحد ومن مدرب واحد!! صرخة المدرج الأزرق ضد دونيس لا يمكن تجاهلها وعلى الادارة ان تعيد حساباتها فيما فعل ويفعل، والآن أطالب بمثوله امام المحكمة الهلالية بتهمة ارتكابه جرائم ضد الزعامة! الميدا بالرغم من مهاراته العالية وانه مصدر ازعاج للمنافسين الا انه لا يسجل، يموت الهلال تهديفيا ويحيا الميدا! المباراة الوحيدة التي لعبها ناصر أساسيا كانت ضد الخليج انتصر فيها الهلال بسباعية، يجب الاستغناء عن الميدا في أسرع وقت ممكن. يواجه وجه السعد اليوم تحديات عديدة منها دونيس والميدا والإبقاء على إدواردو حيث يعد مكسباً عظيماً للهلال. اذا استمر دونيس مدربا للهلال لا استبعد ان يحصل التعاون على الدوري! بعد اتضاح المعطيات هل بقي لدونيس والميدا مكان في زعيم القارة أم علينا الانتظار حتى يكتمل المشهد؟! أكثر ما يخشاه الزعماء بعد إقالة دونيس ان يترك خلفه مآسي وتخريبا لا يمكن بعدهما «إعادة إعمار الهلال». يا وجه السعد،، أي هلال تريد! ان لم يحقق الهلال جميع البطولات الان فمتى؟!