لا شك ان مباراة الملكي امام الهلال كان لها أثر كبير في الحفاظ على مستوى الملكي في نفوس جماهير ومحبي الراقي رغما عن الظروف التي أحاطت بالفريق، ومن بعدها مباراة الرائد التي انخفض مستوى الملكي فيها نسبياً وهذا طبيعي جدا في كرة القدم ان تخرج من مباراة قوية ومثيرة نظرا للمجهود البدني والفني المبذول من أسود الملكي. ولكن يبقى تفاعل الجمهور داخل المدرجات مع أحداث مباريات الملكي داخل الملعب له تأثير إيجابي على أداء ومستويات اللاعبين، فالجماهير لا يمكن ان ترضى إلا بالأداء الجيد والمقنع والنتيجة الإيجابية وهو ما يطمح اليه جمهور الملكي، على اللاعبين ان يعوا هذه الحقيقة، على عاتق لاعبي الفريق مسؤولية كبيرة هذا الموسم، لا سيما اذا ما تأخرت النتيجة أو كان الأداء على عكس ما يطلبه الجمهور. ما جسده جمهور الملكي، ذلك الجمهور الوفي الذي هز أرجاء الملاعب خلال العام الماضي وهذا العام بهتافاته التي تجعل من اللاعبين شعلة نشاط، ونحن هنا نطالب فريقنا بالحصول على الدوري مهما كانت الظروف. هتافات الجماهير شعلة توقد أداء اللاعبين لا تجعلوها تذهب هباء منثورا، وبالرغم من الأزمات التي عانى منها الأهلي في الأعوام الماضية وهذا العام من ظلم الحكام والإجحاف بحق الملكي من اتحاد الكرة الا أن دعم ومؤازرة جماهير الملكي كانت البركان الثائر الذي حطم كل هذه الأزمات. ما زلت أؤكد على الاستقرار الإداري والفني والدعم المادي الذي كان له الأثر الكبير في تطوير الملكي في كل مرحلة من مراحل الدوري. عاندنا الحظ كثيرا في المواسم الماضية آن الأوان ان نكسر حاجز الخوف من الحظ. مستقبل مشرق ينتظر ويتحرى الملكي في هذا الموسم. لله درك يا قلعة الكؤوس في كل جولة من الدوري ونحن ننتظر طلتك البهية لنشاهد الابداع، أمتعت الوسط الرياضي بفن الكرة والمعنى الحقيقي لكرة القدم اي ابداع يا قلعة الكؤوس هذا. همسة: طال السفر والمنتظر مل صبره.