رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه واسم أهالي المنطقة أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد في ضحايا مستشفى جازان، داعياً الله - عز وجل - أن يقبلهم قبولا حسنا، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وقال سموه : كلي ثقة في أن التحقيقات ستأخذ مجراها الحقيقي وسيعرف السبب ويعلن في حينه، لكن هذا لا يعفي من أنه كان هناك قصور ولابد أن يعالج، ونأمل من جميع الإدارات عموماً وخصوصاً التي يوجد بها عدد كبير من العاملين أو المستخدمين أو المستفيدين أن يضعوا دائماً الأمن والسلامة في أولويات أمورهم، وعليهم الالتزام الكامل بما يرد من إدارة الدفاع المدني والمواصفات التي تضعها الأمانات لسلامة المباني من الحريق وكل ما من شأنه أن يضر بالناس. وقال سموه بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة: حافظت الميزانية على الإنفاق رغم أن المداخيل أقل، لكن - ولله الحمد - بلادنا حققت في السنوات الماضية فوائض استعملت ووفرت في أماكن عندما دعت الحاجة لها، الآن وجدناها - ولله الحمد - رصيدا يستطيع أن يؤمن نفس الميزانيات المعتمدة لجميع الجهات دون نقص، وإن كان على الجميع أن يلاحظ ما هي أولوياته في أوجه الصرف والمشاريع، ومتى يقدم بعضها على بعض. وأضاف سموه : الترشيد هو أن نتعلم كيف نرشد، فحتى وإن كثر الخير فلا خير في الإسراف والإسراف يعلم الاتكالية ويزيد على ذلك ألا يقدر الإنسان النعم التي هي بحوزته، مضيفا سموه: بلادنا خيراتها كثيرة، لكن لنتذكر أن السكان في ازدياد والأجيال القادمة تحتاج الى أن تجد رصيدا نافعا تستطيع أن تستند عليه استنادا قويا في حمل الراية وإكمال المسيرة، فهناك بعض الإجراءات التي يجب أن نتعلم من خلالها كيف نرشد في كثير من أمورنا، ونحقق المعادلة التي حثنا ديننا الحنيف عليها، وكذلك رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أمرنا حتى وإن كنا على نهر جار ألا نسرف. وأضاف سموه : يجب أن تراجع الميزانية بعين المدرك وليس بعين الرقم، والأرقام قد يكون بها اختلافات وبعض التعديلات وهذا مما توجبه المصلحة العامة وهي مقدمة على كل أمر، وأنا واثق في أنه متى ما أحسن ترشيد الإنفاق - كل في مجاله - فستحقق المعادلة التي ليست بالمستحيلة والصعبة، وأن يحصل على كل ما يريد دون إسراف. وسأل سموه الله - تعالى - أن يحفظ لهذه البلاد قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية" بقصر الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة. سموه يثمن صدور الميزانية وماتضمنته جانب من الحضور في الإثنينية