نوه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان بقوة ومتانة الاقتصاد السعودي وقدرته العالية على مواجهة التقلبات العالمية وما يشهده العالم من متغيرات اقتصادية وتراجع كبير في أسعار النفط العالمية - بفضل الله - ثم بالسياسات الاقتصادية الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتأكيد متانة وقوة الاقتصاد بالتركيز على مواصلة الإنفاق على مشاريع التنمية المستدامة وبنفس حجم الإنفاق في الميزانية الحالية. وأكد في تصريح بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة لعام 1437- 1438ه أن سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - جنبت المملكة آثار الأزمات الاقتصادية التي عصفت بأغلب اقتصاديات العالم، حيث تمكنت المملكة من الاستفادة من الفوائض المالية التي حققتها خلال السنوات الماضية مع ارتفاع أسعار النفط ما ساهم في بناء احتياطي مالي قوي. وأبان أن الموازنة تعكس نهج القيادة الرشيدة في جعل المواطن محور التنمية من خلال استمرار برنامج الإنفاق المقنن نحو التنمية المستدامة التي جعلت جل اهتمامها الإنسان السعودي، حيث شمل الإنفاق قطاعات: التعليم والصحة والبنى التحتية والإسكان، وتنمية قطاع الإيرادات غير النفطية. إن الأرقام التي تضمنتها الموازنة الجديدة تؤكد التوجه الاستراتيجي الحكيم لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتهدف أيضا إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، والحرص على توفير مزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين بالقطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى العمل على تعزيز مبدأ النزاهة ومكافحة الفساد وتقييم أداء الأجهزة الحكومية وفق أعلى مقاييس الأداء والرقابة لضمان التنفيذ الدقيق لبرامج ومشاريع الموازنة. كما نوه إلى أن التأكيد على تنفيذ ما تم إقراره من مشاريع، واستكمال ما تم العمل به من برامج للعام المالي الحالي والأعوام الماضية، كل ذلك سيساهم - بمشيئة الله - في استدامة التنمية المنشودة وتوفير المحفزات التي تعطى الأولوية في العام المالي الجديد لاستكمال تنفيذ المشاريع التي أقرتها الموازنات السابقة، وتم رصد المخصصات اللازمة لها, لافتا إلى أن موازنة المملكة جاءت منسجمة مع توجهات خادم الحرمين الشريفين وتأكيده - أيده الله - المستمر على المضي قدما في مواجهة التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة وفق منهجية وأسس حديثة نحو بناء اقتصاد المعرفة بالتخطيط الحكيم والسياسة الاقتصادية الواعدة والإرادة الوطنية القوية. وأشاد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالدعم السخي الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع الطيران المدني في كل عام تعلن فيه مخصصات الميزانية انطلاقا من حرص ولاة الأمر على دعم هذا القطاع الحيوي الذي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث سيساعد هذا الدعم السخي الهيئة في الوفاء بواجباتها نحو تطوير صناعة النقل الجوي في المملكة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير الخدمات من خلال فتح المشاركة أمام القطاع الخاص ليقوم بدوره كشريك استراتيجي مهم خلال السنوات المقبلة.