عاد الهدوء إلى مدينة أجاكسيو في جزيرة كورسيكا الفرنسية، حيث انتشر عدد من رجال الشرطة، غداة إقدام متظاهرين على تخريب قاعة صلاة للمسلمين، وحاولوا إحراق مصاحف، ما أثار موجة تنديدات. وتصاعد التوتر في أجاكسيو في يوم الميلاد بعدما أصيب رجلا إطفاء وشرطي بجروح خلال الليل في حدائق "لامبيرور"، وهو أحد الأحياء الشعبية في المدينة، بعدما وقعوا في "كمين" نصبه "عدد من الشبان الملثمين"، بحسب ما قالت السلطات. وقال مسؤولون في بيان، إن نحو 150 شخصا تجمعوا بعد ظهر الجمعة أمام مركز الشرطة في عاصمة الجزيرة لإظهار الدعم للشرطة ورجال الإطفاء. لكن حشدا يقارب 600 شخص انضم خرق التظاهرة، وأدى إلى وقوع أعمال عنف. وقال مراسل لفرانس برس متواجد في المكان، إن بعضهم أطلق هتافات بالكورسيكية "ارابي فورا" (العرب خارجا) و"هذه ديارنا".