وقّع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ووزارة الشؤون الاجتماعية اتفاقية تعاون لإطلاق 11 مبادرة بين الوزارة والمركز في مجال التدريب والتأهيل واستطلاعات الرأي العام، لمدة خمسة "5" أعوام، يوم الأحد 9 ربيع الأول 1437ه، الموافق 20 ديسمبر 2015م، في مقر المركز بالرياض. وتتضمن الاتفاقية التي وقعها وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ورئيس مجلس الأمناء للمركز الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، تنفيذ عدد من البرامج، التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع من خلال إطلاق خمسة "5" برامج تدريبية وتأهيلية موجهة لعدد من الشرائح والفئات في المجتمع التي ترعاها وزارة الشؤون الاجتماعية من أبنائها الأيتام وذوي السجناء والمفرج عنهم والأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية من المسنين، وكذلك إجراء (6) دراسات استطلاعية علمية تخصصية خلال العام الجاري. وأوضح الدكتور القصبي، أن التعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني هو جسر متين من الشراكة، وأن الوزارة لديها الرغبة في تحديد عدد من المواضيع والمشاريع الأخرى وتحديد فرق العمل المشتركة بين الطرفين لتنفيذها. وقال: إن المركز سيكون له دور مهم جداً في مجالات كثيرة من عمل الوزارة، مبيناً أن الوزارة بتوجهها الجديد من الرعوية إلى التنموية، سيصنع فرصا جيدة للاستفادة من خبرات المركز في مجال الدراسات واستطلاعات الرأي العام في هذا المجال وعبّر عن تمنياته في أن تسهم الاتفاقية في تعزيز العمل المشترك بين الطرفين، مبدياً رغبة الوزارة في التعاون في مجال استطلاعات الرأي العام لبناء مؤشرات اجتماعية تكون أكثر دقة ومصداقية.